#من_الذاكرة | مُعتمِر يؤم المصلين بالمسجد الحرام 🕋:
في حادثة تُعد الأولى في تاريخ الحرم المكي الشريف، تأخرت جموع المصلين في عام 1432 هـ عن أداء صلاة ظهر لأكثر من نصف ساعة بسبب تغيّب إمام الحرم المكي المكلف بالإمامة لأسباب غير معروفة.
وفي التفاصيل، أن إمام الحرم المكي المكلف بأداء صلاة الظهر فضيلة الشيخ د.#أسامة_خياط تأخر عن إمامة المصلين لأكثر من 32 دقيقة، ما استدعى اتصال مدير شرطة الحرم بنائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، الذي أعطى أوامره بأن يؤم المصلين أحد المُعتمرين وهو فضيلة الشيخ #عبدالله_بن_عبيد رئيس محاكم مكة الأسبق الذي صادف تواجده في الحرم المكي لتأدية مناسك العمرة.
عقب تلك الحادثة طالب العديد من المصلين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بضرورة تكليف إمام بديل ليصلي خلف الإمام الرسمي في كل فرض وفق جدول يومي لتلافي أي غياب، فالإمام بشر معرض لأي طارئ قد يعيق وصوله.
في نفس العام قامت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين باستحداث منصب جديد وهو نائب الإمام ؛ وظيفته أداء الصلوات في حال غياب الإمام المكلّف ، ويشغل هذا المنصب الآن فضيلة الشيخ د.#عبدالعزيز_الحاج رئيس قسم السّنّة بكليّة الحرم المكي الشريف .
![](https://i.ytimg.com/vi/-43C-5aA8JQ/mqdefault.jpg)