أنقرة – القبض على الشخص الذي هاجم العلم التركي في سوريا بعد التحقيق.

نتيجة لعمل قوات الأمن التركية في سوريا، تم القبض على شخص هاجم العلم التركي. وقال الأسير أحمد نانا، إنه تأثر بقنوات التواصل الاجتماعي، وندم على ذلك. وقال نانا: "أتمنى أن تسامحوني على هذا التصرف الخاطئ باسم الأخوة الإسلامية"، مؤكداً أنه لن يتورط في مثل هذا الحادث مرة أخرى.

تم القبض على المحرض الذي أنزل العلم التركي في سوريا
وجاء في البيان الذي نقلته مصادر أمنية، أنه تم القبض على من قاموا باستفزازات ضد العلم التركي.
#العلم التركي #سوريا

في أعقاب الاحتجاجات ضد منازل وأماكن عمل اللاجئين السوريين، والتي بدأت في قيصري ليلة 30 يونيو/حزيران وامتدت إلى محافظات أخرى، اندلعت احتجاجات مناهضة لتركيا في شمال سوريا. خلال هذه الأحداث، تم حرق الأعلام التركية، ومهاجمة المركبات التي تحمل لوحات ترخيص تركية، ومحاولات القيام بأعمال ضد الجنود الأتراك.

ولم يصمت جهاز المخابرات الوطني ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني وقوات الشرطة أمام هذه التحركات، واتخذت الخطوات اللازمة بأقسى الطرق وألقت القبض على من أثار الأحداث.

استفزاز يستهدف العلم التركي

كما تم القبض على أولئك الذين قاموا باستفزازات ضد العلم التركي. ونتيجة للعمل الذي قام به جهاز المخابرات الوطنية، تم القبض على شخص من مواليد عام 2007 متورط في عملية الاستفزاز ضد العلم التركي في مدينة الباب السورية. واعترف هذا الشخص في إفادته بجريمته وذكر اسم قريبه الذي حرض عليه.

وأعرب الشخص الذي وضع يديه القذرتين على العلم التركي عن أسفه بقوله "لقد هاجمت العلم التركي، أنا نادم على ذلك بشدة، أعتذر للشعب التركي".

رسالة الرئيس

وأدلى الرئيس رجب طيب أردوغان ببيان قال فيه: "سترد هذه الدولة بأقسى الطرق على الخائن الذي وضع يديه على علمنا وعلى الأسياد المسلحين الذين أرسلوه إلى هناك".

إن عدم احترام العلم التركي، وهو أحد أعظم قيم الجمهورية التركية، لن يُغتفر أبدًا. سيتم معاقبة أي شخص يدمر العلم التركي. وشددت منظمة الاستخبارات الوطنية على أن من يلمس العلم التركي لن يفلت منه.
وفي الأحداث التي اندلعت بعد أن اعتدى مواطن سوري على طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في قيصري، تم القبض على الشخص الذي حمل المحرضين الذين دمروا المحلات التجارية ومركبات الأجانب إلى الأحياء في الشاحنات. وعلم أن للشخص سجل 5 جرائم منفصلة، ​​من بينها جريمة مجامعة قاصر.

تم القبض على الشخص الذي حمل المحرضين الذين ألحقوا أضرارًا بمتاجر ومركبات المواطنين الأجانب إلى الأحياء في شاحنات في قيصري. وعلم أن الشخص لديه سجل 5 جرائم مختلفة، وتم القبض على الشخص الذي يحمل محرضين في شاحنة، وتحولت المدينة إلى ساحة حرب في الأحداث التي اندلعت بعد أن اعتدى مواطن سوري على طفل يبلغ من العمر 5 سنوات قيصري. وفي الدراسات التي أجرتها فرق إدارة شرطة مقاطعة قيصري؛ وتم رصد مركبة "ز. ي" (19 عاماً)، التي كانت تقل أشخاصاً يريدون إتلاف المحلات التجارية والمركبات ومساكن الرعايا الأجانب، إلى الأحياء بالشاحنات.
نهاية من يلمس العلم التركي في سوريا


وبينما تظل الهجمات على العلم التركي في شمال سوريا على جدول الأعمال، تظهر أحدث الصور أنه تم تحييد المهاجمين.

وأظهرت كاميرا الهاتف أن جثث المهاجمين تم وضعها في أكياس سوداء ونقلها إلى المستشفى.
الجيش الوطني السوري رفع العلم التركي!
ورفعت القوات المشتركة المكونة من فرقتي الحمزة وسليمان شاه مكونات الجيش الوطني السوري العلم التركي في شمال البلاد وشاركت رسالة "نحن إخوة".
وبعد أحداث الشمال السوري، أرسل الجيش الوطني السوري قواته العسكرية إلى المباني الإدارية المحلية لتعزيز الإجراءات الأمنية.

ونشرت القوات المشتركة، المشكلة من فرقتي الحمزة وسليمان شاه، إحدى مكونات منظمة SMO التي توفر الأمن لمنع الاحتجاجات والأعمال المسلحة، مقطع فيديو من مقرها العسكري.

وفي الصورة التي تم فيها رفع أعلام المعارضة التركية والسورية، أدرجت عبارة "علمنا واحد، عدونا واحد، نحن إخوة".

ودعت القوات المشتركة في بيانها المكتوب بشأن الأحداث، الشعب في سوريا إلى "عدم الانسياق وراء أهل الفتنة".

وفي بيان مكتوب، دعت الحكومة السورية المؤقتة المشكلة من المعارضة "أهلنا المقيمين في المناطق المحررة إلى عدم الانصياع للدعوات الاستفزازية التي تهدف إلى تقويض التحالف القائم بين الشعبين التركي والسوري والاعتداء على الممتلكات والمؤسسات". تم بناؤه بتضحيات الجيش التركي والجيش الوطني السوري". تم استخدام التعبيرات.
بعد قيصري.. الآن الفوضى في سوريا،

وبينما كانت رسائل التطبيع بين تركيا وسوريا تجري مناقشتها ومناقشة اللقاء بين الرئيس أردوغان والرئيس السوري الأسد، بدأت أحداث ملحوظة تحدث في كلا البلدين. في أعقاب حادثة التحرش في قيصري وأعمال العنف اللاحقة التي أثارها المحرضون، هناك الآن اضطرابات في سوريا. وكانت الشاحنات التركية وأماكن العمل التركية هدفاً لهجمات في بعض المناطق السورية.

استفزاز في قيصري

بعد أن قام مواطن سوري بالتحرش بطفلة تركية تبلغ من العمر 5 سنوات في قيصري، كان هناك توتر كبير في المدينة. وبينما ألقت قوات الأمن القبض على المتحرش واحتجزته، تسبب الحشد المتجمع في منطقة كوكاسينان في حدوث حالة من الفوضى.

وفي الاستفزاز الذي اندلع في مناطق عديدة من المدينة، تم مهاجمة منازل تم تحديد أنها مملوكة للسوريين، وإحراق أماكن عمل وتدمير سيارات. وبعد أن اتخذت فرق الشرطة إجراءات أمنية مكثفة، تم علاج ضباط الشرطة المصابين في الأحداث في المستشفى.

свернуть