سماحة آية الله السيد كمال الحيدري
برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية
عنوان الحلقة: رزية يوم الخميس القسم الثاني
المصدر: [ Ссылка ]
إذن النتيجة (فكان عمر افقه من ابن عباس وموافقيه) في الغرفة كانت جبهتان وخطان واتجاهان، وهذا يكشف عن أن علياً لم يكن موجوداً وإلا لو كان علي موجوداً لما كان يجرأ ابن عباس ويتصدى لهذه المجموعة. إذن دعوى بعض المداخلات وهو أنه لماذا سكت علي ولماذا سكت أهل البيت، أبداً أبداً، لا يوجد عندكم أي دليل على أن علياً كان حاضراً في ذلك المجلس، الذي ثبت بالقطع واليقين أن الذي حضر هو عمر على رأس الجهة المخالفة والمعارضة ابن عباس على رأس الجماعة الموافقة لأن يكتب رسول الله.
أنا بالأمس قلت يظهر من مجريات الأحداث أن علياً لم يكن حاضراً في هذا المجلس، بدليل أن الذي تزعم الجهة التي قالت أأتوا له بكتاب وقربوا له كتاب، كان ابن عباس، ومن الواضح أن علياً لو كان حاضراً لكان هو من يتصدى. نعم، توجد هناك رواية وهي في (مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج2، رقم الرواية 693) عن نعيم بن يزيد عن علي بن أبي طالب قال: (أمرني النبي أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده، قال: فخشيت أن تفوتني نفسه، قال: قلت أني أحفظ وأعي، قال: أوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت إيمانكم) أنا لا أعلم أنه كيف هذه الأمور تنقذنا من الضلال، هذا أولاً. الجواب عن هذا أولاً: أن الرواية ضعيفة السند. قال: (إسناده ضعيف) وثانياً أنه لم يثبت أن هذا كان نفس المجلس الذي كان، بدليل أنه عن علي قال أمرني، ذاك غير أأتوني بكتاب. إذن نحن لم نجد إلى الآن دليلاً واضحاً يدل أن علي بن أبي طالب أو أحد من كبار أهل البيت كان حاضراً في ذلك المجلس.
Ещё видео!