في السياسة كما في الحرب التوقيتُ له الكلمة العليا في حسم القضية. وبين تركيا وسوريا العديد من الملفات المعقدة بعضها ربما كان في طريقه للحل والآخر قد يبقى معلقا حتى إشعار آخر وهناك أيضا تطورات تدعو للتوقف أمامها. في هذا السياق يأتي توقيت إعلان رئيس هيئة الاتصال في الرئاسة التركية، الذي قال إن أنقرة تجري متابعة عن كثب لما وصفها بالأجواء السلبية التي يحاول البعض خلقها في الرأي العام التركي تجاه اللاجئين السوريين. وقد أفاد مراسلنا في سوريا بأن تركيا قطعت الاتصالات والإنترنت عن المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة شمالي سوريا. وطالبت السلطات التركية موظفيها بالخروج على وجه السرعة من الشمال السوري، وأغلقت معبريْ الراعي وباب السلامة الحدوديين لدواع أمنية. وقال مراسلنا إن هذه الخطوة تأتي بعد اقتحام مُتظاهرين سوريين لمعبر باب السلامة وقيامهم بإنزال الأعلام التركية. وأطلقت القوات التركية النار لتفريق متظاهرين في مدينة عفرين وذلك احتجاجا على ما يتعرض له السوريون في تركيا، وتحديدا تدمير ممتلكات سورية في مدينة قيصري التركية.
معنا من إسطنبول الكاتب والباحث السياسي علي أسمر
ومن كوفنتري مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن

#اللاجئين_السوريين #سوريا #تركيا #الأزمة_السورية #أنقرة #أردوغان
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]

свернуть