سيحدف ويعمل لصاحبه بلوك دون سابق اندار أي تعليق يخل للأدب أويمس بمشاعر الشعوب العربية

هاته من أخر المعارك التي انهزم فيها جماعة البوليساريو هزيمة نكراء جردو من سلاحهم وقتل وأسر منهم والباقي فر هاربا الى حكام الجزائر وكانت هاته المعركة بمثابة تربية للبوليساريو ولاسفتزازاتهم بحمل السلاح والهجوم على الحدود المغربية هجمة الغدر وعلى شكل عصابات والتي كانت تشنها عصابة البوليساريو من حدود الجزائر
وهكدا ردعوا البوليساريو والتجأوا الى المفاوضات والأمم المتحدة و أنهى الجدار الأمني المغربي حرب العصابات التي كان يشنها عصابة البوليساريو، من الحدود الجزائرية وبدأت حرب جديدة هي حرب الاستنزاف ، وهكذا عرفت أعوام 1987 و1988 و1989، هجومات متكررة على أكثر من منطقة من الجدار كانت تخلف خسائر فادحة في الأرواح والسلاح من البوليساريو، بدون فائدة بالنسبة للبوليساريو التي كانت تستغلها فقط للدعاية الإعلامية.وكانت تغامر في الحرب بعصابتها وترميهم للهلاك وكانت آخر المعارك التي شنها عصابة البوليساريو بزعامة محمد ولد الدادي ( أسر بدوره) في أكتوبر عام 1989 على كلتة زمور، وقد حشد البوليساريو أكبر عدد من العتاد للمشاركة في تلك المعركة التي أسفرت عن مقتل المئات من عصابته والخسائرالكبيرة في السلاح وأسر العديد منهم وبزعبمهم ( محمد ولد دادي )وكانت الهزيمة النكراء جعلتهم يتراجعون عن الحرب وفضلوا المفاوضات

свернуть