قصة مقتل الإمام الحسين وقطع رأسه وسبي نسائه أحداث يوم عاشوراء من البداية إلى النهاية
فقد ألفت مؤلفات كثيرة عن مقتل الحسين رضي الله عنه لكن باختصار نقول: استشهد الحسين بن علي رضي الله عنهما ـ بكربلاء ـ عن ست وخمسين سنة، ومن أسباب ذلك كما يقول ابن العماد في شذرات الذهب: أنه كان قد أبى من البيعة ليزيد حين بايع له أبوه رابع أربعة عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر.
فلما مات معاوية جاءت كتب أهل العراق إلى الحسين يسألونه القدوم عليهم، فسار بجميع أهله، حتى بلغ كربلاء موضعاً بقرب الكوفة، فعرض له عبد الله بن زياد، فقتلوه، وقتلوا معه ولديه: علياً الأكبر، وعبد الله، وإخوته جعفراً، ومحمداً، وعتيقاً، والعباس الأكبر، وابن أخيه قاسم بن الحسن، وأولاد عمه محمداً وعوناً ابنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ومسلم بن عقيل بن أبي طالب، وابنيه عبد الله، وعبد الرحمن، ولم يقتل أهل بيته جميعاً بل أفلت منهم على الأصغر بن الحسين وحسن بن حسن بن علي وعمرو بن حسن والقاسم بن عبد الله بن جعفر وفاطمة وسكينة بنتا الحسين وزوجته الرباب الكلبية والدة سكينة وأم محمد بنت الحسن بن علي وعبيد وإماء لهم.
ومختصر ذلك أن يزيد لما بُويع له بعد موت أبيه، وكان أبوه بايع له الناس، فأرسل يزيد إلى عامله بالمدينة: الوليد بن عتبة يأخذ له البيعة، فأرسل إلى الحسين، وعبد الله بن الزبير، فأتياه ليلاً، وقالا له: مثلنا لا يبايع سراً، بل على رؤوس الأشهاد، ثم رجعا، وخرجا من ليلتهما في بقية من رجب، فقدم الحسين مكة وأقام بها، وخرج منها يوم التروية إلى الكوفة، فبعث عبد الله بن زياد لحربه: عمر بن سعد بن أبي وقاص، وقيل أرسل: عبيد الله بن الحارث التميمي أن جعجع الحسين أي: احبسه "الجعجاع :المكان الضيق"، ثم أمر عمر بن سعد في أربعة آلاف، ثم صار عبيد الله بن زياد في العسكر إلى أن بلغوا اثنين وعشرين ألفاً، وأميرهم عمر بن سعد بن أبي وقاص.
واتفقوا على قتله يوم عاشوراء، قيل يوم الجمعة، وقيل السبت، وقيل الأحد، بموضع يقال له: الطف، وقتل معه اثنان وثمانون رجلاً فيهم الحارث بن يزيد التميمي، لأنه تاب آخراً حين رأى منعهم له من الماء، وتضييقهم عليه، قيل: ووجد بالحسين ـ رضي الله عنه ـ ثلاث وثلاثون طعنة، وأربع وثلاثون ضربة، وقتل معه من الفاطميين سبعة عشر رجلاً، وقال الحسن البصري: أصيب مع الحسين ستة عشر رجلاً من أهل بيته ما على وجه الأرض يومئذ لهم شبيه، وجاء بعض الفجرة برأسه إلى ابن زياد، وهو يقول:
أوقر ركابي فضة وذهباً إني قتلت الملك المحجبا
قتلت خير الناس أماً وأباً.
فغضب لذلك وقال: إذا علمت أنه كذلك فلِمَ قتلته؟ والله لألحقنك به وضرب عنقه، وقيل إن يزيد هو الذي قتل القاتل، ولما تم قتله حمل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا قاتل الله فاعل ذلك وأخزاه، ومن أمر به أو رضيه... الخ ).
وقتلة الحسين ليسوا بكفار، لكنهم فجرة ظلمة أكرم الله الحسين وأهل بيته بالشهادة على أيديهم رضي الله عنه وأرضاه. إلخ انتهى.
والله أعلم.
وهناك العديد من الأسئلة حول مقتل الحسين ومنها :
كيف مات الحسين عند أهل السنة؟
هل كان الرسول يعلم بمقتل الحسين؟
من هو الذي قطع راس الحسين؟
ما سبب قطع راس الحسين؟
هل راس الامام الحسين في مصر؟
هل تم فتح قبر الحسين في مصر؟
من الذي اتي برأس الحسين الى مصر؟
هل دفن راس الحسين مع جسده؟
ما هو يوم عاشوراء وما فضل صيامه؟
لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء؟
ما هو يوم عاشوراء عند السنة؟
ما هي الاحداث التي حدثت في يوم عاشوراء؟
من أول من صام يوم عاشوراء في الاسلام؟
ماذا قال موسى في يوم عاشوراء؟
لماذا نصوم يومين في عاشوراء؟
لماذا نصوم يوم عاشوراء وما هي قصته التاريخية؟
من هو النبي الذي جاء بعد موسى؟
من هو النبي الذي عاقبه الله؟
من هو النبي الذي عصى الله؟
من هو النبي الذي كان ابنه اكبر منه؟
- كل ما تريد مشاهدته من فيديوهات على الهاشتاج الخاص بالقناة
#نفحات
- نقدم لكم على قناتنا المتواضعة باقة من السيرة النبوية و قصص الأنبياء وقصص القرأن وقصص الصحابة و قصص التابعين و قصص الخلفاء الراشدين و مواقف من حياة النبي و علامات الساعة الصغرى وعلامات الساعة الكبرى و نهاية العالم واحداث اخر الزمان و حياة القبر او البرزخ و يوم القيامة و الجنة والنار والحساب و مواقف يوم القيامة ، كما نقدم لكم مواعظ و قصص و حكم واقوال و فضائل الأعمال و أذكار و ادعية و أحكام دينية و أحاديث نبوية .
- لا تنسي دعم القناة بالإشتراك وتفعيل جرس الإشعارات لكى يصلكم جديد فيديوهاتنا الدينية
- إدارة قناة نفحات
![](https://i.ytimg.com/vi/1ndIFM-TECY/maxresdefault.jpg)