اشتباكات في منطقة خلدة جنوب بيروت بين عناصر من حزب الله و عشائر من عرب خلدة
قتل علي شبلي ثأراً لمقتل الشاب حسن زاهر غصن، يوم 27 آب 2020. أقدم شقيق القتيل، أحمد غصن، على قتل علي شبلي في أحد منتجعات بانجيا في منطقة الجية، وهو المتّهم بأنه مسؤول عن قتل حسن غصن
اشنباكات اليوم اندلعت حين محاولة مرور موكب تشييع جنازة علي شبلي من منزل زويه في منطقة خلدة
متجهة الى جنوب لبنان حيث قرية القتيل.
الحادثة تعود بجذورها الى قبل نحو عام من اليوم عندما صدر القرار الاتهامي من المحكمة الدولية بإغتيال رفيق الحريري حيث اندلعت اشتباكات مسلحة على خلفية تعليق صورة قيل حينها إنها لسليم عياش المدان من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005. وأدى الاشتباك حينها إلى إحراق جزء من المبنى الذي يمتلكه آل شبلي في المنطقة، إضافة إلى قتل الشاب حسن غصن برصاص قناص
البيان الصادر عن عشائر عرب خلدة
"نحن عشائر العرب في لبنان ..
من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثأر إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين وإنّ ما حصل اليوم بمقتل علي الشبلي ليس إلا أخذ بثأر والقاتل شقيق المقتول حسن غصن.
لذلك نتمنى على ذوي المقتول علي شبلي اعتبار القتل عين بعين ولا يتجاوز ذلك، وأنّنا جميعاُ نحرص على الحفاظ على السلم الأهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية.
وتعتبر الحادثة ثأرية لا أكثر وتضع في يد القضاء اللبناني إلى أن يأمر الله بأمره.
ونرجو أن لا يجرنا الأمر إلى فتنة لا تحمد عقباها ويدنا بيد كل من يريد صلحاً وخير للوطن".
Ещё видео!