((  الصقر ما تلعب علية العصافير  ))

كتب كلماتها الشاعر / طارق ناجي محمد الغرسي
#أبو_حسين .. قصيدة تحكي وتعبر بما فيها

يالله بـك أتوكــل وأمــري فـي يـدك لا القـلب مــل
أدعـيـك وأتـوســل بـجُـودك جُــود يالله بـالسـماح

أطـلـب رضـاك و أسـئل تـثـبـثني أذا حـان الآجــل
بالقـول يـوم أرحـل وحـسن الخـاتـمـة ثم الصـلاح

يا حـي ما يغـفـل ويا أسـرع مـنـتقم بـعـد الـمـهـل
تـمـهـل و لا تـغـفـل و باب السـتر و التـوبـة مـتـاح

أصـلـح لنـا ما أخـتـل والـخــداع تـجـعـل لـه شـلل
وأهـلك من أتحـايل ومن سـبب لأبـو عبده جــراح

أجــراح تـتـسلـسل على قـلبـي و تـتـرادف جُــمـل
كم جـهـدي أتحـمل وصـابر محتسب ما قـلت آآآح

منها الفؤاد يشعل وجرح أبني حسين ما قد رحـل
شـر الـفـتىٰ طـول وقلبك يأبن نـاجـي ما أسـتراح

يا هـاجـس أتـبلـبل ونـظـم لي حـروفك في عـجل
مـن بحرك أتجـمل وهـوجـس بالقـوافي ذي مـلاح

أشـرح لمن يجـهـل وخــبّـر من عـن أحـوالي سـئل
أيـش الـذي يحـصل و ماذا حـل لا ما الـشـم فــاح

مـن أخ فـيـني زل و أتـجــاوز حـدودة و أسـتـغـل
خـان الأمــانة شـل و المـحـذور في شـرعة مـبـاح

خـلـيـته أتـديـول وثـقـنـا يــوم مـا جـيـبـه عــطـل
وقـلـت يا مسـهـل تفـضل من عـسل شـهد الجـباح

ما كنت فية أبخـل وقصده لا هـبـش عـمك جـمـل
مـن عـاب يتـحـمـل فـلا حــد يفـتـكـر مـا راح راح

يا هــل علمي هــل تـغـرب أو قـطـع فــيـزة عــمـل
حاشىٰ و لا يُعـقـل و لا سـاهـم معي في الأفـتتاح

وفـرت له فـرصـة عمل وحـسب ما قـلـت أشتـغـل
وأن خالـف أتواصـل و نلزمـهم بالأشـوار الصـحاح

كم بـاع كم دخـل مسـجـل كـل شي حسب العـمل
والفـلس يـتـسـجـل بـأيـديـهم مـقـيد في الصــفاح

لا بُـد ما يسـئل و يتـحاسب على مـا أخـفىٰ وشـل
أيضـاً ومن ظـلل وشـارك في الجـريمـة و أستبـاح

يا كـم صـرف و أكـل و مـن مـالي بـنـاء عـدة فـلل
غشاش لا أتـقـاول و لا أوعـد جـر لك وعـد الرواح

لـو هـو ســوأ ما أخـتل وأستخـدم أسـاليب الحيل
الـكـذب با يكـمـل و بـعـد الليـل با يشــرق صـبـاح

ذي ما فكر و أعقل وجالس في اللغاجه ما أعتـدل
مضـمون با يفـشـل ومن كـسّر كـلام الـقـوم طــاح

أعــوام  يـتـجاهـل طلبـنا طـول عـمـره ما أمـتـثل
جـاهــل بـيتمرجـل على من عـلمـة رمي الـســلاح

قلنا عسىٰ يخجل مـن أفعـاله حـسب نفسـة بـطـل
يبشـر بـوعـد أحـول و يـتـمنىٰ لـو أقـدىٰ للـصـلاح

هـو رفــد وأن طـول فبا نـقـضي وجـايـعهـم دبــل
لو طـار ما أتـنـازل يمين لو يقلب أسـمـه لا صـلاح

لا المـوقـف أتـطـاول هـو الخـسران ما فيـها جـدل
ذي ما جـزع في الحـل با يـندم أمـد فـترة وصـاح

بيضـت وجـهـي للـعـول بعد الفـرص ما شـي آمــل
لا حصحص الحـق أفـتشل يسـرح وجـانا بأقـتراح

من يسمع الهـرج أنذهـل يصـرف خبر مثل العـسل
واقـع مخـالـف للـعـمـل عـاد الشـكىٰ لـه والصــياح

غـير القضـاء ما أقـبل و لا بـه غـير شـرع الله حـل
و يـبــان مـن مـثل و مـن غــرّر و لـه ذمــة فـسـاح

الحـق با يوصـل و يرجــع غـصب لـو يطلـع زحــل
ملــعـون من سـهل أو أتـغاضى عـن الـناس القـباح

مـال الحـرام يكـمل مصـير أهـلـه مـن أكـل أنـتكـل
أنـسـان مـا أتـحـلل فـلا رده و من روس الـضـيـاح

مـن صـفـق أو طـبل مـع الـباطـل و جـادلـني و زل
بـا نـحـسـبـة مـخــتـل عـقـلـيـاً مـع شـلـة ســجـاح

يا قـلبي أتآمـل وخـذ لك درس وأحـفظ ما حـصل
أحـذر مـن العـُذل و قايـس مخـرجك كافي مـزاح

المـُـرّ و الحـنـظـل لـقـوم الغــدر و الـنـاس الـهـمـل
ذي لا حضر جـامل وخـلف الظـهر يطـعن بالرمـاح

ذي هو ذهب مأختل وأن جارت عليك ذيب العول
فـي الـمرتـب الأول ولا أشـتدت فـيا نـعـم الــرزاح

الجـيد مـا يفـسل و ذي هـو فـسل مـن عيني نـزل
يـعـيـش فـي أرذل مـنـازل عـيـشـته عيـشـة ربـاح

مــن بالله أتـوكــل حــمـاه الله مــن شــر الـشُــغـل
و الصـدق بـه نوصـل بفـضل الله الى أعلىٰ نجـاح

قـال المـثل خـير الكـلام مـا قـل يا هـاجـس و دل
كـافي لـهـم أرحـل كـفـىٰ يـا قـرن عـاصـر للنـطـاح

بالحـبر والبركـل نـظـمـت أقـوىٰ قـصايـد مـا تـمـل
للـيـوم و مستقـبل وتـبقـىٰ خـير شـاهـد يا رجــاح

أبـو شـهاب أعـجل و شـل الصـوت ذي ما لـه مـثل
مـن يسمعك ما مــل صــــح الله لسانك يا فـصـاح

الآن مـسـتـعـجـل بلـحـن الــدان يا بـحــر الشــيـل
وأصل الى الأفضل مع أستديو وصاب مـد الجناح

والـخـتـم صـل الله على المخـتار مـا الـقـاري رتـل
تغـشىٰ رسـول الله مع أصحابة عدد ما الـبرق لآح

свернуть