تهجير جديد يضاف الى تاريخهم الحافل بالمعاناة، الآف الاشوريين نزحوا من ضيعهم التي سقطت بيد تنظيم داعش الذي اسر عددا منهم.
من جلجلة تهجير الى اخرى، معاناة طبعت تاريخ الاشوريين منذ وجودهم ،ارتبط الاشوريون بارض الشرق ارتباطا وثيقا الى ان حملتهم الحروب على الرحيل من وطن الى آخر الى مهجر باتت العودة منه شبه مستحيلة.
هم ابناء الطائفة المشرقية الاشورية، التي يحتجز ارهابيو داعش اكثر من مئتين من افراداها بعد ان تهجر الآلاف من من بقي منهم في سوريا.
لبنان فتح ابوابه استثنائياً لاستقبال النازحين منهم اليه على ان تصل عائلات منهم بدءا من ليل الاثنين.
الاشوريون الذين بنوا اول مملكة مسيحية تشتتوا وهجروا الى دول بعيدة عن موطنهم على امل العودة يوما الى شرق يعصف الارهاب التكفيري بدوله قتلا وتدميرا وتهجيرا.
تقرير شربل عبود
تقارير إخبارية
News Reports
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
![](https://i.ytimg.com/vi/62ThyI75_kg/mqdefault.jpg)