#المتنبي
ابو الطيب المتنبي
أَنا صَخرَةُ الوادي إِذا ما زوحِمَت .. وإِذا نَطَقتُ فَإِنَّني الجَوزاءُ
قال البرقوقي: صخرة الوادي في العادة صلبة بما يتعاورها من السيول، ومن ثم جعلت مثلاً في الثبات لأن السيول تجرف ما حولها ولا تستطيع اقتلاعها والجوزاء من أبراج الفلك، يقول: إذا زوحمت لم يقدر على إزالتي عن موضعي كصخرة الوادي وإذا نطقت كنت في علو المنطق كالجوزاء
وإِذا خَفيتُ عَلى الغَبِيِّ فَعاذِرٌ .. أَن لا تَراني مُقلَةٌ عَمياءُ
قال البرقوقي: الغبي: الغافل القليل الفطنة، وقوله فعاذر: أي فأنا عاذر فهو خبر عن محذوف، والمقلة: العين، يقول: إذا خفي مكاني على الغبي فلم يعرف قدري ولم يقر بفضلي فأنا عاذر له لأنه كالأعمي الذي لا يرى الأشياء والأعمى معذور فكذلك الغبي الجاهل
Ещё видео!