مصادر قيادية في التقدمي: جنبلاط بعث برسالة الى حزب الله قال فيها انه لن يقبل بتحدّيه هذه المرة
بعد تأكيد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان ما قامت به القوى المنية وفرع المعلومات يأتي في اطار القيام بواجباتها وانه مع الدولة في الحدود التي رسمتها اكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب هادي ابو الحسن ان الدولة والقانون هما الوسيلة الافضل لحفظ حقوق وكرامات الناس والحفاظ على السلم الاهلي.
في المقابل برز موقف نسب الى مصادر قيادية في "الحزب التقدمي الإشتراكي"، لصحيفة "الحياة" على أنّ"حملة وئام وهاب على رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري وعلى والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تجاوزت كل الحدود، مركّزةً على أنّ "بعض محيط رئيس "الحزب التقدمي" وليد جنبلاط تعاطى مع العراضة المسلّحة الّتي قام بها وهاب في الشوف وإقفال بعض أنصاره ليل الخميس- الجمعة بعض الطرقات الرئيسة في الشوف، وصولًا إلى تحدّي أنصار جنبلاط بمرور التظاهرات السيارة في المختارة، على أنّها تذكير بالإنذار الّذي وجّهه إليه الرئيس السوري بشار الأسد خلال اللقاء الأخير الّذي جمعه برفيق الحريري في شهر آب عام 2004، حين أجبره على التمديد لرئيس الجمهورية السابق إميل لحود، إذ قال للحريري الأب آنذاك أنّه "إذا كان جنبلاط يعتقد أّن الدروز معه فهناك دروز معي وبإمكاني أن أكسر الجبل على رأسه أيضًا
وأوضحت المصادر أنّ"جنبلاط تعاطى مع عراضة وهاب على أنّها تكرار للرسالة ضدّه،
وانه طلب إلى قياديين حزبيين إيصال رسالة إلى "حزب الله" الّذي يرعى وهاب وأنصاره، بأنّه لن يقبل هذه المرّة أن يجري تحدّيه بهذه الطريقة، وأنّه سيمنع إذلال الجبل من قبل حفنة من المسلّحين مهما كان الثمن وأنّه قد لا يضمن ما يمكن لأنصاره أن يقوموا به
ورأت المصادر ان العماد جوزف عون تصرّف بحكمة وحزم حيال الموضوع ما وفّر على الشوف احتمال صدام خصوصًا أنّ أنصار جنبلاط في حال احتقان جراء منعه إياهم من التحرك ضدّ تمادي وهاب في تجاوزاته في السنوات السابقة"، موضحةً أنّ "الدليل على الخلفية السورية لما حصل هو ما قاله النائب السابق في مجلس الشعب السوري أحمد شلاش، إنّ "على سعد الحريري وبلطجيته أن يعوا أنّ أيّ مسّ بالحليف والصديق وئام وهاب يعني قلب بيروت وقد اعذر من أنذر".
![](https://i.ytimg.com/vi/6EMSr-9BzUU/mqdefault.jpg)