الصلاة في ضوء القصة المسيحية شركة وشراكة، قبولك المسيح مخلص لا يعني إنه قد تم عقد صلح بينك أنت على الأرض والمسيح في السما بحيث انه لما تنتهي حياتك هتروح عند المسيح في السما ولغاية ما تروح له تستدعيه فيأتي لكي يصلح لك أوضاعك، بس أنت عايش قصتك في العالم لغاية ما تخلصها بالسلامة وهو مش هيقصر معك يساعدك فيها وبعد ما تخلص حكايتك هنا تروح السما هذا مفهوم خاطئ تماما، المسيحية هي قصة الله والخلاص في المسيحية هو قبولك لدعوة الله لك أن تدخل إلى قصته وأن تصبح جزءا منها، فأيامك على الأرض ليست استدعاء لله لكي يضبط لك ويصلح لك قصتك لكن أيامك على الأرض هي مجرد جزء من حكاية الله، فأنت هنا مش بتعيش حكايتك أنت هنا بقيت جزء من حكاية الله، ده بيستلزم إنك تؤمن أن الله عنده حكاية وإن الحكاية شغالة من أيام آدم وابراهيم وموسى ومجيء المسيح وتأسيس الكنيسة ووجود الرسل وانتشار الإنجيل ووجودك اليوم في هذا العالم أن تؤمن إن الله له حكاية على الأرض وهو بيدعوك إنك تدخل في حكايته وتبقى جزء منها، هل فعلا أنت انتقلت لتعيش داخل قصة الله؟ فلما بتتكلم عن الصلاة وبتقرا عن الصلاة وبتسمع عن الصلاة وبتمارس الصلاة أنت بتمارس الصلاة من داخل القصة المسيحية، الصلاة في ضوء القصة المسيحية ماهياش استعمال الله ولا هي الاستغناء عن الله زي الربوبي ولا الوثني ولا الوثني الربوبي لكن هي حالة مع الله وحالة شراكة مع الله.
د. ماهر صموئيل - Dr. Maher Samuel
ماجستير في الفلسفة والدين من جامعة ترينتي ومؤسس Credologos
استشاري الطب النفسي
#ماهر_صموئيل
#MaherSamuel
-------------------------------------------------
للاشتراك على اليوتيوب:
YouTube: [ Ссылка ]
Facebook: [ Ссылка ]
Twitter: [ Ссылка ]
Instagram: [ Ссылка ]
SoundCloud: [ Ссылка ]
Website: [ Ссылка ]
![](https://i.ytimg.com/vi/6YmPlBY4s7s/maxresdefault.jpg)