السنغال تصفع المغرب و تنضم إلى حلف كبار إفريقيا بقيادة الجزائر و جنوب إفريقيا
في تصريح جريء يعكس الوطنية الحقيقية والشجاعة السياسية، أدان الوزير الأول السنغالي "عثمان سونكو" بشدة تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو،مشيرًا إلى أن الأخير يواصل حربه في قطاع غزة فقط لضمان بقائه السياسي، مؤكدًا أن نتانياهو مستعد للسير فوق جثث آلاف الأبرياء للبقاء في منصبه ولتفادي مواجهة العدالة في بلاده.وأضاف "سونكو" الذي يبدو أنه سيكون زعيمًا إفريقيًا قادمًا بكل معنى الكلمة، بحسب المراقبين، أنه قد ينضم إلى التحالف الذي تقوده الجزائر وجنوب إفريقيا في الاتحاد الإفريقي، ضد حلف "الانبطاح" الذي يسعى لتطبيع العلاقات بين القارة الإفريقية والكيان الصهيوني.
وقد أشار إلى أن هذا الحلف، بقيادة المغرب ودعم من الإمارات وفرنسا وإسرائيل، يحاول فرض الكيان الصهيوني كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، وهو المخطط الذي أفشلته الجزائر وجنوب إفريقيا.كما وصف "سونكو" العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بأنها "إبادة جماعية"، وأدان الظلم الذي يعانيه الفلسطينيون منذ عقود تحت وطأة الاحتلال الصهيوني.
وأضاف أنه بسبب الانقسامات الحالية، لا يستطيع المسلمون والأفارقة التحدث بصوت واحد ضد العدوان الإسرائيلي.
وتشير مصادر إلى أن تصريحات "سونكو" لاقت اهتمامًا كبيرًا من قبل عدة عواصم عربية وإفريقية وغربية، خاصة تلك التي تسعى لتنفيذ المخطط الصهيوني في المنطقة، بقيادة أبوظبي والنظام المغربي.
ومن جهة أخرى، تخشى باريس من فقدان امتيازاتها في العاصمة السنغالية دكار منذ تولي الرئيس "باسيرو ديو ماي" و"عثمان سونكو" السلطة، مما يجعلها محورًا يسعى بكل الطرق لزرع الفوضى في السنغال عبر وسائل معروفة، مثل شراء الذمم بالإغراءات.
وفي سياق تعزيز العلاقات الجزائرية السنغالية، قام وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بزيارة إلى العاصمة السنغالية داكار نهاية مايو الماضي، كمبعوث خاص للرئيس تبون.
وقد أكدت هذه الزيارة على التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي والاستجابة لتطلعات القارة الإفريقية في الأمن والاستقرار.
الآن، الفرصة متاحة لحدوث طفرة في العلاقات الجزائرية السنغالية، ما يعود بالفائدة على البلدين والقارة الإفريقية بأكملها.
#الجزائر
#السنغال
#المغرب
Ещё видео!