[ Ссылка ] منتجع كامب ديفيد في الولايات المتحدة الأمريكية يحتضن الجمعة والسبت قمة مجموعة الثماني التي يغيب عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أرسل محلَّه رئيسَ حكومته ديميتري ميدفييديف.
انطلاق القمة يسبقه لقاء بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيرِه الأمريكي باراك حسين أوباما تليه ندوةٌ صحفية مشتركة ثم لقاءٌ مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
أزمة منطقة اليورو والأزمة الاقتصادية العالمية ستستحوذ على النقاش بين الرئيسين في ظل الغموض السياسي في اليونان الذي يهدد مستقبل العملة الأوروبية الموحدة ويلقي بظلاله على الشراكة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي الذي يُعدُّ أول شريك تجاري لواشنطن.
هولاند وأوباما يلتقيان حول مبدأ تبني إستراتيجية اقتصادية تعتمد على النمو بدلا من التقشف الذي تدافع عنه المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل باستماتة. فيما سيكون موضوع سحب القوات الفرنسية من أفغانستان بحلول نهاية العام الجاري أحد الملفات الصعبة على طاولة النقاش بين باريس وواشنطن.
كما يُنتظر أن تستحوذ الأزمة السورية على اهتمام مجموعة الثماني في كامب ديفيد. وهي الأزمة التي يجد الغرب صعوبة في تمرير قرارات أممية حاسمة بشأنها بسبب الموقفين الروسي والصيني المعارضيْن للتدخل المفرط في سوريا ولاستخدام القوة لحسم الأزمة كما جرى في ليبيا.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!