في بستان جثيماني عندما قال المسيح: «إني أنا هو»، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض (يوحنا 18 :6) يبدو أنه أظهر لمحة من مجد لاهوته فكانت كموجة عنيفة طرحتهم على ظهورهم، وقف يسوع وحيدا والجمع مطروح على الأرض، ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي (يوحنا 10 : 18) وهو على الصليب استعرض الكتاب المقدس كله بكل النبوات التي كتبت عنه بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: «أنا عطشان» (يوحنا 19 : 28) هو الذي يسيطر على المشهد لكي يتمم النبوات ولكي يكمل كل شيء، أخر مشهد كان بديع جدا، لما رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، قال يا أبتاه، في يديك أستودع روحي، ولما قال هذا نكس الرأس وأسلم الروح (يوحنا 19 : 20) هذا يعني إن مش روحه طلعت منه، استودع روحي ثم نكس الرأس وأسلم الروح، أي واحد بيموت رأسه تقع لكن المسيح نكس رأسه وأسلم الروح، من من البشر له سلطان على روحه، المسيح أسلم نفسه للموت، هو الوحيد الذي يملك حياته، ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي .

#ماهر_صموئيل
-------------------------------------------------
للاشتراك على اليوتيوب:
YouTube: [ Ссылка ]
-------------------------------------------------
تابعنا على الفيسبوك:
Facebook: [ Ссылка ]
-------------------------------------------------
الحساب الشخصي لدكتور ماهر على تويتر:
Twitter: [ Ссылка ]
-------------------------------------------------
استمع لعظات د. ماهر على الساوند كلود:
SoundCloud: [ Ссылка ]
-------------------------------------------------
تابعنا على انستجرام:
Instagram: [ Ссылка ]
-------------------------------------------------
مقالات وتأملات لدكتور ماهر
[ Ссылка ]

свернуть