تتلى لعام لتكريم جراحات السيد المسيح. نعم لا تحصى لمن يصليها بخشوع لمدة عام.
“إنّ كلّ من صلّى هذه الطلبات مدّة سنة كاملة:
وعود السيد المسيح :
– إنّه يخلّص خمسة عشر نفساً من ذريّته، ويعتقهم من العقوبات الجهنمية.
– خمس عشر شخصاً من ذرّيته يُحفظون ويُثبتون في نعمة الله تعالى.
– يرجع من ذرّيته خمس عشر خاطئاً إلى التوبة.
– كلّ من صلّى هذه الطلبات نال الدرجات الأولى من الكمال.
– قبل موته بخمسة عشر يوماً أمنحه جسدي الثمين قوتاً، حتّى بفضله يخلص من الجوع الأبدي، وأمنحه ليشرب دمي الثمين حتّى لا يعطش إلى الأبد.
– وقبل مماته بخمس عشرة يوماً يندم بمرارة على جميع ذنوبه وتصبح له معرفة كاملة بها.
– أمامه أضع علامة صليبي الكلّي الظفر لنصرته وللدفاع عنه ضدّ وثبات اعدائه.
– قبل موته، آتي مع والدتي المحبوبة جدّاً.
– وأتقبل ببركة روحه وأمضي بها إلى السعادة الأبديّ.
– وإذا اصطحبته إلى هناك أسقيه كأساً من ينبوع لاهوتي، وهذا، ما صنعته لآخرين، إلّا للّذين يصلّون هذه الطلبات.
– ويجب معرفة إنّ من عاش ثلاثين سنة في الخطيئة المميتة وصلّى بخشوع هذه الطلبات أو وطّد العزم على أن يتلوها، غفر له الربّ جميع ذنوبه.
– ونجّاه من التجارب الشريرة.
– ووقّى وحفظ حواسه الخمس.
– ونجّاه من موت الغفلة.
– وخلّص نفسه من العقوبات الجهنميّة.
– وينال من الله تعالى ومن العذراء الفائقة القداسة كلّ ما يسأل.
– وأن كان عائشاً فيما مضى على هواه وغداً سيموت فإنّ حياته تطول.
– ويتحقّق أنّه ينال الرتبة العالية بين الملائكة.
– كل من يعلّم هذه الصلوات إلى غيره، أجره وسعادته لا ينقصان أبداً وإنّما يدومان ثابتين إلى الأبد.
– حيث تُتلى هذه الصلوات يكون الله حاضراً بنعمته.
Ещё видео!