يدخلنا هذا اللقاء مع الأديب زهير الشلبي في عالم الرواية في معناها العميق والواأهم الأفكار قد تكون قد جاءت في هذا التسجيل لتغري من يريد أن يتعلم حقيقة ويستلهم الجو لكتابة رواية ناجحة.
في هذا الفيديو الكثير من الأفكار الجديدة:
1-هناك تركيز قوي على مخزونك النفسي خاصة في مراحل الحياة الأولى الذي يبقيك على تواصل مع نبع الإحساس الدافع إلى كتابة رواية ناجحة مميزة. فهناك تفصيل في اختيار موضوع الرواية وكيفية البحث عنه وعن مصادره في البيئة. هنا أورد بالتفصيل حكاية ندبة في وجهي كانت الدافع لكتابة الكثير من الأعمال.
في هذا الفيديو توضيح لأهمية الموضوع الذي ستكتب فيه وضرورة الغنى بالمعلومات المادية والنفسية والبيئية والمعرفية التي تجعلك قادراً على الخوض فيه.
على الكاتب أن يتشبع بالفكرة ويأخذه الموضوع في صور تتوالد من صور وإلى مواقف تشغل باله. عندها فقط يجلس ليكتب صيغة مبدئية للبيئة والأحداث بشكل تؤدي منطقياً للنتيجة التي لابد وأن يكون قد حددها. إن رسم صورة النهاية هي التي تحدد لك وأنت تكتب لاحقاً أسلوب العمل وصيغة الأحداث ومنطقيتها باتجاه تلك النهاية.
إن عدم وجود نهاية افتراضية واضحة قبل البدء بالكتابة سيجعلك تضيع مما سيفشل جهودك بالكامل.
لايجوز للكاتب أن يكون مسطرة يقيس عليها فالحياة ليست كذلك. فأنت أيها الكاتب ستصبح جزءاً من الرواية وجزءاً من الشخصيات بعد بنائها. وقد تسوقك الروايات والبيئة في منطقية تفاعلها لأن تفرض عليك تعديلاً ما هو في مصلحة الرواية ومصلحتك ككاتب.
أدوات الكاتب في العمل والتي يجب أن يستخدمها بانسيابية ما أمكن: هي الوصف والحوار. ومن أجل الوصف والحوار هناك اللغة التي تستخدم على حسب القول: لكل مقام مقال. كل شخصية لها لغتها لابد من استخدامها لكي يكون نقل الصورة صادقاً ومقنعاً.
لقد هالني من بعض النقاد الذين يوجهون الكاتب الجديد إلى الإمساك بقلم معين في لحظة معينة في مكان معين وكأنه يريد تكرار نفس الصور في كل مرة. يريدون قولبة الكاتب لكي يخرج قوالب مع أن الحياة التي ترسمها الرواية ليست قوالب جامدة ولايمكن أن تكون.
هذا الفيديو في أفكاره ثورة أدبية نحوالأفضل.
من هذا الحديث تنطلق الأفكار، ليس كتلاميذ، بل كأساتذة في فهم ذلك العالم الجرئ المقتحم والمبدع
Ещё видео!