ننفرد لكم بحوارات حصرية مع أعضاء من حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست و النواحي
في تناقض تام مع السياسة الرسمية المتمثلة في فك العزلة عن المناطق المهمشة، وتنفيذ جملة من البرامج التنموية، يرسم الواقع المعيشي بمدينة تارجيست، صورة قاتمة للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للساكنة. أوضاع كانت سببا لخروجهم ومنذ أيام في احتجاجات للمطالبة بالتحقيق في أوضاعهم المزرية و إخراج المشاريع التنموية بالمنطقة إلى حيز الوجود، خاصة تلك التي دشنت خلال الزيارة الملكية للمنطقة. بعد أن فاض كأس انتظاراتهم، وخابت آمالهم في تحريك مياه برك «التنمية» الراكدة بمنطقتهم، خرجوا في مسيرات للاحتجاج عبروا فيها عن غضبهم من التهميش، رفعوا خلال مسيرتهم شعارات الاستنكار، وطالبوا بكل بساطة بتنفيذ جملة من الوعود، وترجمتها على أرض الواقع.والتنديد بسوء التسيير والحالة الكارثية التي آلت إليها البني التحتية والخدمات العمومية، خصوصا قطاع الصحة الذي يعاني من خصاص مهول في الأطر الصحية والتنديد كذلك بتفشي المحسوبية والزبونية في مختلف الإدارات العمومية بالمدينة.
![](https://i.ytimg.com/vi/AbFDw-dkAgM/mqdefault.jpg)