المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس: تعارض الأدلة (135)
على درجة ضيقة هو السيد الطباطبائي صاحب الميزان هذا الرجل ماذا فعل قال على النظرية القرآنية ما دون الفقه الفقه لكم أنا أتكلم على مستوى العقائد والتفسير أنا أعتقد أننا بحاجة إلى السنة أو لسنا بحاجة؟ لسنا بحاجة وعموماً يستندون إلى هذه الجملة للسيد الطباطبائي في الميزان المجلد الثالث صفحة 86 في ذيل الآية 10-18 من آل عمران فالحق أن الطريق إلى فهم القرآن الكريم غير مسدود وأن البيان الإلهي والذكر الحكيم بنفسه هو الطريق الهادي إلى نفسه ليس ببيان السنة هو الطريق الهادي إلى فهمه أي أنّه لا يحتاج في تبيان مقاصده إلى طريق والدليل فكيف يتصور أن يكون الكتاب الذي عرفه الله تعالى بأنه هدى وأنه نور وأنه تبيان لكل شيء مفتقراً إلى هادي غيره ومستنيراً بنور غيره ومبين بأمر غيره هذه العبارة أعلى من الصريحة ولذا هو السيد الطباطبائي مباشرةً يلتفت إلى الإشكال يقول فإن قلت إذاً ماذا تفعل بحديث الثقلين لأنّ حديث الثقلين يقول ما إن تمسكت به لو ما إن تمسكت بهما إذاً العترة أيضاً لهم دور فلهذا مباشرةً فإن قلت قد صح عن النبي أنّه قال تارك فيكم الثقلين يقول نحن لا نحتاج إلى العترة في تفسير الآيات لأنّ الآيات يفسر بعضها بعضاً هذا منهجه نحن نحتاج إلى العترة ليعلمونا كيف نستفيد من القرآن يعطونا المنهج مو يعطونا التفسير يعطونا منهج التفسير فرق كبير بأن الأئمة يفسرون القرآن وبين أن الأئمة يعلموك كيفية فهم القرآن وقد تبين أن المتعين في التفسير الاستمداد بالقرآن على فهم القرآن وتفسير الآية بالآية بعد نحن لا نحتاج إلى غير القرآن لتفسير القرآن ولكنه ما هو دور أهل البيت يقول وذلك بالتدرب بالآثار المنقولة ؟؟؟ إلى القرآن يعني نذهب إلى أهل البيت نرى كيف يستفيدون من القرآن يعني بعبارة أخرى علم أصول التفسير نأخذه من أهل البيت مو التفسير نأخذه من أهل البيت أنت الآن علم أصول الفقه من أين اتخذته من أهل البيت ولكن الاستنباط بالفقه هم أخذته من أهل البيت. أهل البيت يعلمونا علم أصول التفسير أمّا التفسير فعهدتك أنت هذا صار منشأ لحملات شديدة على السيد الطباطبائي أن هذا هو هذه نظرية اكتفاء بالقرآن وهذا معناه غلق باب الأئمة ولذا هو عندما يأتي إلى الأحاديث تجده متشدداً في قبول الحديث ما بعده تشدد يقول ما لم يحصل الاطمئنان بالحديث ولا يقبل حجية خبر الواحد هذا الاتجاه الأوّل هو اتجاه لا نوافق عليه وهو الاستغناء بالقرآن عن السنة لا في العقائد ولا في التفسير ولا في الفقه هذه الأبواب الثلاثة للسنة دور أمّا متى يأتي هذا الدور ما هي حدوده ما هي شروطه ما هو دوره هذا بحث بعد ذلك ولكنه نحن نريد أن ننفي نظرية من يريد أن يسقط السنة نقول لا نوافق إذاً الاتجاه الأوّل مقبول عندنا أو غير مقبول؟ غير مقبول ولكنه هذا مو معناه أنّه صرنا إخباريين إذاً نقول السنة لا أبداً هذا في أبحاث لاحقة سيتضح الاتجاه الثاني في مرجعية القرآن عبر عن هؤلاء بالمعتدلين واليساريين من الأخباريين لأنّه نحن في الأخباريين عندنا يميني وعندنا يساري عندنا متطرف وعندنا معتدل المتطرف مثل المحدث الاسترآبادي صاحب الفوائد المدنية
Ещё видео!