أُحِبُّ أُخْتِي بِلَا قَصْدٍ وَ مَصْلَحَةٍ
فَقَلَبُهَا مِنْ عَظِيمِ اللُّطْفِ أَوْطَانُ
إِنْ كَانَ عَائِلَتِي بُسْتَانَ مَمْلَكَتِي
فَالْأُخْتُ فِي دَاخِلِ الْبُسْتَانِ رَيْحَانُ
أَقُولُ أُخْتِي أُعْلِي الصَّوْتَ مُرْتَفِعاً
أَنَا أَخُوهَا وَمِنْ فَخْرِي لِي الشَّانِ
وَالْأُخْتُ نَبْضٌ لَطِيفٌ فِي جَوَانِحِنَا
وَالْأُخْتُ رُوحٌ وَخَفَاقٌ وَوِجْدَانُ
وَضَحِكَةُ الْأُخْتِ مَنْ حَلَّتْ مَنَازِلَنَا
لِأَنَّ ضَحْكَتَهَا فِي الدَّارِ أَلْحَانُ
فِيهَا مِنْ الْأَب تَقْدِيرٌ نُلَامِسُهُ
فِيهَا مِنَ الْأُمِّ رَحَمَاتٌ وَتَحْنَانُ
وَ مَنْ أَحَبَّ لَهُ أُخْتاً يَحِقُّ لَهُ
زَيْتُونَةُ الرُّوح وَ الْبَاقُونَ أَغْصَانُ
![](https://s2.save4k.ru/pic/BPTLl2FYdQg/mqdefault.jpg)