حياة صاخبة عاشها الفنان الراحل رشدي أباظة، إلا أن تلك الحياة لم تخلو من المنغصات وهذا ما كشفه الفنان الراحل في أحد الحوارات الصحفية.
ووفقًا لما ذكرته مجلة «الشبكة» اللبنانية، فقد تحدث الفنان الراحل رشدي أباظة عن حكاية أول عـ.ـلاقة حميـ.ـمية في حياته.
قال الفنان الراحل رشدي أباظة: «إن أول عـ.ـلاقة لي كانت مع أم زميل لي، والعـ.ـلاقة كانت كالتالي، كنت أذاكر دروسي مع زميل لي، وكانت أمه رومية تعمل بالخياطة للنساء».
وتابع رشدي أباظة في تصريحاته: «كنت أمضي معه الساعات حتى منتصف الليل، وأم في الغرفة الثانية ساهرة على ماكينتها، لا تتركها إلا لتعد لنا شايًا أو طعامًا».
واستطرد رشدي أباظة: «ذات ليلة قالت لابنها اذهب واشتر لنا طعامًا، ودفعت إليه بورقة مالية، فقام الولد وقمت معه، وتابعت هات كباب من عند الحاتي، خذ الترام رقم 30 ولا تغيب، وهممت بالخروج معه ولكنها قالت لي إن الضيف لا يخرج مع صاحب البيت، كما أن الدنيا ليل وأنا أفضل أن تكون هنا لتؤنس وحدتي».
وأضاف رشدي أباظة: «الحقيقة أنا لم أشك في نواياها، ونظر لي ابنها وقال ابق هنا يا رشدي مع أمي وسأعود بعد قليل، ولكن الولد تأخر ورحت أتفصد عرقًا، أمام كل ما شاهدت وهذه التجربة».
واستطرد رشدي أباظة: «الذي حدث أن الأم الصغيرة التي لم تتجاوز الثلاثين عامًا بمجرد نزول ابنها «راحت تتجرد من ثيابها أمامي، وتملكني خجل شديد وبلاهة كبيرة، فأدرت وجهي فإذا بها تنقلب إلى حالة هياج، وكنت أنا الحمل البريء، بينما هي تغتـ.ـصبني».
ويروي رشدي: لم أصدق نفسي، وهذه اللذة الغامضة التي شعرت بها لأول مرة ولم أر لها مثيلًا من قبل كانت تأخذني، ويتفصد لها عرقي، وعاد ابنها بالكباب فأكلت بشراهة، وكانت تدس الطعام في فمي، وأنا أحاول أن أبعد عيني عن وجه صديقي حتى لا يقرأ فيهما ما أخفي، ولا يعرف أنني خنته رغم أنفي، المشكلة أن صديقي هذا كان يجئ لنا بالكباب كل ليلة، ولا أعرف هل أنا نذل في تلك الحكاية أم لا؟
Ещё видео!