[سورة القلم]
مكية، وهي اثنتان وخمسون آية.
سبب التسمية
سُميت بهذا الاسم لأن الله سبحانه وتعالى أقسم فيها بأداة الكتابة وهي " القلم " ففضلت السورة بهذا الاسم تعظيما للقلم، وسُميت أيضا " نون والقلم " وسورة " القلم "، وفي تفسير القرطبي أن معظم السورة نزلت في الوليد بن المغيرة وأبي جهل.
سبب نزول السورة
قال تعالى " وإنَّكَ لعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " عن عائشة قالت: ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك ولذلك أنزل الله ( وإنك لعلى خلق عظيم ).
محور مواضيع السورة
تناولت هذه السورة ثلاثة مواضيع أساسية هي:
أ ـ موضوع الرسالة، والشبه التي أثارها كفار مكة حول دعوة محمد بن عبد الله.
ب ـ قصة أصحاب الجنة " البستان " لبيان نتيجة الكفر بنعم الله تعالى.
ج ـ الآخرة وأهوالها وشدائدها، وما أعد الله للفريقين المسلمين والمجرمين، ولكن المحور الذي تدور عليه السورة الكريمة هو موضوع إثبات نبوة محمد.
Ещё видео!