عن معاذ رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ما يحل من امرأته وهي حائض؟ قال: ما فوق الإزار، يعني صدرها وبطنها فوق السرة، هذا هو الذي يحل له أن يباشر ذلك منها. وقال الجمهور: يحل له كل شيء ما لم يدخل الذكر في الفرج أو في الدبر، لقوله صلى الله عليه وسلم: إصنعوا كل شيء إلا النكاح، رواه مسلم، وكان صلى الله عليه وسلم يأمر عائشة ونسائه يأتزرن عندما يريد مباشرتهن، فهذا أفضل، ومستحب له أن يأمرها بالإتزار إذا أراد المباشرة، لأنه أبعد عن الوقوع في حرام، لكنه ليس بواجب، لأن الواجب ترك إدخال الذكر في القبل أو في الدبر .
وإن كان الفرج في السروال أو في الإزار فيجوز لها أن تضغط فرجها على ذكر زوجها وتحركه مرارا حتى تنزل، وإذا أخرجت المني لم يجز لها أن تغسل بنية الطهارة عن الحدث، لأن دم الحيض لم ينقطع، فإذا طهرت جاز لها أن تغسل غسلا واحدا بنية الطهارة عن الحيض والجنابة معا.
K.H. Dawam Mu'allim, Sarang-Rembang-Jateng
Penyusun Metode Al Mu'allim Cara Mudah dan Cepat Belajar Baca Kitab Kuning Gundul
Silahkan pelajari videonya satu per satu dalam playlist berikut ini
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
