📌 أصل المقتطف:
[ Ссылка ]

ثمَّ ذكر من آداب التَّعليم: أنَّه لا ينبغي للمعلِّم أن يَذْكُر شُبْهةً في الدِّين في درسٍ، ثمَّ يُؤخِّرُ نقْدَها في درْسٍ آخر، بلْ إمَّا أنْ يذْكُرُهما جميعًا، أو يدَعُهما جميعًا، ولا يَتقيَّدُ في ذلك بمصنَّفٍ يَلْزَمُ منه تأخيرُ جواب الشُّبهة عنها؛ لِمَا فيه من المَفسدة، لا سيَّما إذا كان الدَّرس يجمع الخَواصَّ والعَوامَّ.
بل إذا كان الوقتُ لا يسعُ سوى قراءةِ الشُّبهة فإنَّه يَقْرأُها ويَنْقُدُها ولو لم يأتِ نقْد المصنِّف لها إلَّا في درسٍ مُقبِلٍ؛ لأنَّه لا ينبغي تقديمُ الشُّبهة حاضرًا، وتأجيلُ نقْدِها نَسِيئةً.
وقد ذَكَرُوا مِن عُيوب الراَّزيِّ - المتكلِّم المشهور -: أنَّه كان يُقدِّم الشُّبهة نقْدًا، ويُؤخِّر كشْفَها نسيئةً؛ فأظلمَتْ كتُبُه لهذا، كما بَسط هذا المعنى ابنُ حجرٍ في ترجمتِه في «لسان الميزان» وغيرُه من أهل العلم، إلَّا أنَّ ابنَ حجرٍ استوفى كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى في هذا المأخَذ على الرَّازيِّ؛ الَّذي حشَا به كتُبَه كـ «التَّفسير» وغيره، فكان يذكر شبهةَ المُشبِّهين، ثمَّ يتْركُ أو يُؤخِّر كشْفَها إلى مَوضعٍ متأخِّرٍ.
وربَّما أَطْنَب في الاستدلال للمُشبِّهين، وضَعُفَ رَدُّه على مقالاتِهم؛ وهذا مِمَّا يُعَاب على المُعلِّم.

📌 قائمة جميع فوائد شرح «تذكرة السامع والمتكلم»:

[ Ссылка ]

📌 حسابات الشيخ صالح العصيمي الرسمية:

ـ اليوتيوب:
[ Ссылка ]

ـ التلغرام:
قناة درر وفوائد عصيمية:
[ Ссылка ]
قناة التفريغات:
[ Ссылка ]
قناة الدروس الصوتية:
[ Ссылка ]
قناة تقريب علوم العصيمي:
[ Ссылка ]



ـ تويتر:
[ Ссылка ]

ـ الفيسبوك:
[ Ссылка ]

ـ الواتساب:
[ Ссылка ]


📌 حسابات قناة قطوف العصيمي:

ـ يوتيوب:
[ Ссылка ]

ـ تويتر:
[ Ссылка ]

ـ تلغرام:
[ Ссылка ]



⁧#فوائد_شرح_تذكرة_السامع_والمتكلم_العصيمي

свернуть