#المتنبي
ابو الطيب المتنبي
مَدَحتُ قَومَاً وإِن عِشنا نَظَمتُ لَهُم .. قَصائِداً مِن إِناثِ الخَيلِ والحُصُنِ
قال العكبري: الغريب: الحصن: جمع حصان، وهو الذكر من الخيل، ولا يسمى به إلا الذكر الفحل من الخيل
المعنى: يقول: مدحت قوماً لم يستحقوا المدح، لبخلهم وجهلهم، ولكن إن عشت غزوتهم بخيل إناث وذكور، وجعل الخيل كالقصائد المؤلفة التي مدحهم بها
تَحتَ العَجاجِ قَوافيها مُضَمَّرَةٌ .. إِذا تُنوشِدنَ لَم يَدخُلنَ في أُذُنِ
قال العكبري: الإعراب: الضمير في (قوافيها) للقصائد، وهي إبتداء، والخبر مقدّم. والمعنى: قوافيها تحت العجاج، (ومضمرة) حال.
الغريب: القوافي: جمع قافية، وهي الكلمة التي تكون في آخر البيت. والقافية (أيضاً) القصيدة. والأذن الجارحة
المعنى: يقول: قوافيّ القصائد خيل مضمرة تحت العجاج، وليست من القوافي التي إذا أنشدت دخلت في الأذن، لأن هذه القوافي خيل، ووصفها بالتضمير. وهو مدح للخيل، وكذا القوافي في الشعر إذا جادت جاد الشعر
فَلا أُحارِبُ مَدفوعاً إِلى جُدُرٍ .. ولا أُصالِحُ مَغروراً عَلى دَخَنِ
قال العكبري: الإعراب: مدفوعاً، نصب على الحال، وكذلك (مغرورا).
الغريب: الجدر: جمع جدار، وهو الحائط. والدخن: الفساد، والعداوة في القلب ومنه الحديث (هدنة على دخن)، وكذلك الدخل، وهو الفساد والغشّ.
المعنى: يقول: لست ممن يعتصم في الحرب بالجدر، فيدفع عليها
Ещё видео!