نص إجابة الرئيس التركي عن مشروع المنطقة الآمنة في سوريا:
في قمة مجموعة العشرين التقيت بالقادة وجها لوجه وقلت لهم جميعا تعالوا لنتخذ خطوة .. إن أوروبا الآن منزعجة جدا من ازدياد تدفق اللاجئين الذين يغامرون بحياتهم برا أو بحرا وقلت لهم إن هناك حلا انظروا إلى جنوب بلادنا وفي شمال سوريا، على عرض 98 كيلومترا و عمق 45 كيلومتراً هناك منطقة، نحن نستطيع في المرحلة الاولى- يمكن أن نوسعها - أن نجعلها ونعلنها منطقة خالية من الإرهاب، وفي هذه المنطقة الخالية من الارهاب يمكن أن نسكّن أيضا من باتوا مشردين داخل سوريا والذين يريدون العودة من المخيمات في تركيا، فقالوا ماذا يمكن أن نفعل، قلنا إنه يمكننا أن نطلق حملة مالية وسنجمع المبالغ التي ستسمح بتنفيذ ذلك، نحن بلد ناجح ومتقدم في مجال المقاولات ويمكن أن نقوم ببناء مساكن ومبان تتماشي مع الخصوصية المعمارية لسوريا ويمكننا أن نلبي جزءاً من الحاجة ونقوم ببناء مدينة أو مدن صغيرة، ومن ثم لا بد أن تكون هذه المنطقة منطقة حظر جوي حتى يكون الأمن فيها كاملا ، وهذه المنطقة ستكون خالية من الإرهاب كليا وبالتالي سنقوم بتوفير الأمن وسنستعين بالجيش الحر أو بالمعارضة المعتدلة لتوفير الأمن أيضا، قالوا إن المشروع جيد يمكن تنفيذه، ولأن هذه المنطقة بعرض 98 كيلومترا وعمق 45 كيلومتراً تشكل مساحة كبيرة في واقع الأمر، وفي حال تحقيق هذا المشروع سنكون قد تصدينا لظاهرة التدفق والهجرة إلى أوروبا وبالتالي فالمهجّرين داخليا يتوجهون إلى هذه المنطقة..
قالوا نعم يمكن اتخاذ هذه الخطوة، لكن مع التطور الأخير ماذا حدث؟ روسيا بدأت تقصف هذه المنطقة بالذات من أجل إفساد هذا المخطط لأن روسيا ليست معنية فالذين يهاجرون ويتركون ديارهم لا يذهبون إلى روسيا بل يتوجهون إلى أوروبا، ولذلك أوروبا هي المنزعجة وروسيا لا تبالي بالموضوع، والآن المستشارة الألمانية ميركيل قالت إن بلادها يمكن أن تساهم.
Ещё видео!