في الثاني والعشرين من مارس عام 2004 تم إغتيال الشيخ المجاهد أحمد إسماعيل ياسين.
الشيخ أحمد ياسين هو أحد كبار رجال الدعوة الإسلامية بفلسطين وهو مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس وقائدها حتي تاريخ استشهاده.
تمت عملية الاغتيال عن طريق قصف صاروخي من طائرتين تابعتين لجيش الإحتلال الصهيوني، أصاب الشيخ ياسين وهو عائد لبيته علي كرسيه المتحرك بعد صلاة الفجر واستشهد في الحال.
أشرف علي عملية الاغتيال رئيس الوزراء الصهيوني وقتها أرئيل شارون، وتلك كانت المحاولة الثانية لاغتيال الشيخ ياسين، فالمحاولة الأولى كانت يوم 6 سبتمبر 2003.
الشيخ ياسين أصيب وفي صغره إصابة سببت له شلل في جميع أطرافه، وبدأ حياته كمدرس للغة العربية والتربية الإسلامية وخطيباً بمساجد غزة، واشتهر بسرعة كبيرة لقوة حجته وقدرته على إلهاب مشاعر المصلين.
بدأت رحلته في السجون الإسرائيلية عام 1983 عندما قُبض عليه وهو علي الكرسي المتحرك بتهمة حيازة السلاح وتكوين تنظيم مسلح والتحريض علي ازالة دولة اسرائيل من الوجود، هذا قبل تأسيس حماس.
أُعتقل الشيخ ياسين مرة أُخرى عام 1989 وخرج من السجن عام 1997 كي يُكمل مسيرة النضال التي أرّقت الصهاينة، إلى أن نال الشهادة التي عاش طوال عمره يتمناها.
استُشهد بطل لكن روحه مازالت معنا لتُذكرنا أن الحلم ليس ببعيد لكنه يحتاج إلى عزيمة وإصرار وتحدي.
--
تابعوا البديل
فاسبوك | [ Ссылка ]
تويتر | [ Ссылка ]
جوجل بلاس | [ Ссылка ]
![](https://i.ytimg.com/vi/GSG8sdLKme8/maxresdefault.jpg)