اختلف المؤرخون في عددهم، فقال القيرواني الذي عاصر الهجرة الهلالية أكثر من مليون ونصف، وقال الحسن الوزان الفاسي : "وعبر نحو عشر قبائل عربية، أي نصف سكان صحراء الجزيرة العربية، وبعض بطون قبائل اليمن. وكان عدد الرجال المحاربين يناهز خمسين ألفًا، ولا يكاد يحصى عدد النساء والأطفال والبهائم.
وقال المؤرخ الأسباني مارمول كربخال في القرن 16م : "عبر ثلاثة شعوب من العرب إلى إفريقيا بأسرهم ....شعبان من صحراء الجزيرة هما بنو هلال وبنو سليم، والثالث الذي اسمه معقل من اليمن. وكانوا جميعا يكونون نحو خمسين ألف محارب انتشروا في كل مكان بشرق بلاد البربر، ثم صاروا يملكون عدة أقاليم من إفريقيا مع مرور الزمان."
وقال جورج مارسي أنه من المستحيل أن نحصر العدد المتعلق بهذه النقلات وذلك لأن هؤلاء البدو يتألفون من الرجال الذين يبلغون سن القتال وزوجاتهم وأولادهم ويذهب إلى أن عددهم كان أقل من المليون ولكنهم كانوا يمثلون كتلة متماسكة نسبيا.
وقال العلامة والمؤرخ مبارك بن محمد الميلي : " كان عدد من أجاز النيل من رياح وزغبة وعدي يربو على ألف ألف نفس. المقاتلة منهم نحو خمسين ألف وسلاحهم سيف ورمح وقوس ودرع."
وقال الباحثان الظاهر وعويس أكثر من مليون...
Ещё видео!