......
الساحة، التي غادرها الضيوف وعيد وفضلو تاركين المختار وريما، ودَّعتْ هي الأخرى حالة البهجة والفرح ليَحلَّ الصمت الحزين فوق مقاعدها الحجرية الباردة. وتتوجه ريما إلى خالها بالتساؤل حول موضوع أصبحت له عندها هواجسُ مقلقة، فيدور بينهما ديالوج ناعم منغـَّم:
ريـما: لـْ أيـْمـْتـِي رَحْ ضــَلّ يا خـالي تحـْكـِي وْإشـْهـَدْلـَكْ شو هالحالـِة
المختار: يا بـِنـِتْ إخـْتي انْ ما شـْهَدْتيلي ميـنْ رَحْ شـَهــِّــــدْ عـَلى حـالـي
ريـما: مازالْ راجحْ مِجـْرِم وْجـــارح ْ لـَيـْـشْ حتـَّى تـْـقاتـْلـُو لـْراجـِحْ ؟
المختار: ما فيْشْ راجـِحْ كـَبـّري عـَقـْلـِكْ
خالـِكْ يا ريـما اللـِّي اخـْــتـَـرَعْ راجـــح
![](https://i.ytimg.com/vi/IBPqNhw5MVg/mqdefault.jpg)