تعرضت آلاف النساء البوسنيات إلى الاغتصاب خلال حرب يوغسلافيا وحمل الكثير منهن.
حتى اليوم لم يتم الاعتراف بأطفالهن على أنهم ضحايا حرب. منظمة "أطفال الحرب المنسيين" غير الحكومية تريد تغيير هذا الأمر.
يسمونهم بـ "الأطفال غير المرئيين" في البوسنة والهرسك. تعرضت أمهاتهم للاغتصاب خلال حرب يوغسلافيا من قبل جنود أعداء، ولكن أيضاً من قبل جنود قوات السلام التابعة للأمم المتحدة. آينا يوسيتش ابنة لامرأة بوسنية اغتصبها جندي كرواتي خلال حرب يوغسلافيا. لسنوات طويلة لم تعلم الفتاة الشابة شيئاً عن العمل العنيف الذي جلبها إلى العالم. وفقاً لتقديرات معهد لايبنيتس للعلوم الاجتماعية هناك 2000 إلى 4000 طفل بوسني ولدوا خلال الحرب نتيجة لعمليات اغتصاب. الكثير من هؤلاء "الأطفال غير المرئيين" تعرضوا للتهميش والوصم بالعار من قبل المجتمع وعاشوا حياة بائسة. لكن هذا التمييز يجب أن ينتهي الآن. تعمل آينا يوسيتش في منظمة "أطفال الحرب المنسيين" غير الحكومية وتريد من خلالها جمع "الأطفال غير المرئيين"، الذين أصبحوا الآن شباباً بالغين، ومنحهم صوتاً مسموعاً. الأمر يتعلق بالاعتراف والاحترام، يجب أن لا يخجلوا بعد الآن من أصلهم. لكن آينا تريد أيضاً ممارسة الضغط على الحكومة البوسنية لكي يحصل الأطفال الذين ولدوا نتيجة لعمليات اغتصاب خلال الحرب على اعتراف رسمي بهم كضحايا حرب.
ــــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
[ Ссылка ]
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: [ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
