يعود الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى منتصف القرن العشرين وتطور عبر عدة مراحل، بما في ذلك الحروب والانتفاضات ومفاوضات السلام والتوتر المستمر. لقد تكيفت جهود المقاومة الفلسطينية مع مرور الوقت، مما أدى إلى تطوير واستخدام مختلف الأسلحة والتكتيكات. حيث قامت المقاومة الفلسطينية بتصنيع أسلحة محلية الصّنع رغم النقص الفارط في العتاد الى انها اربكت حسابات جيش الاحتلال الصهيوني الذي يمتلك احدث الاسلحة في العالم من حيث التكنولوجيا فما هي هذه الاسلحة و التكتيكات التي زرعت الرعب في نفوس جيش الاحتلال الصهيوني ابقو معنا لتتعرفو عليها
الأسلحة والمتفجرات:
استخدمت الفصائل الفلسطينية مجموعة من الأسلحة الصغيرة، بما في ذلك البنادق الهجومية والمسدسات والمتفجرات مثل الصواريخ محلية الصنع ومدافع الهاون والقنابل اليدوية. وقد استخدمت هذه الأسلحة في كل من حرب العصابات والهجمات المقاومة، التي استهدفت القوات الاحتلال ومن بين هذه الاسلحة:
البنادق الهجومية: استخدم المسلحون الفلسطينيون بنادق هجومية مختلفة، مثل AK-47 وM16، في المواجهات المسلحة مع القوات الإسرائيلية. من السهل نسبيًا شراء هذه الأسلحة وقد تم استخدامها في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء.
المسدسات: تم استخدام المسدسات، بما في ذلك المسدسات نصف الآلية والمسدسات، في الهجمات من قبل الأفراد والجماعات الفلسطينية.
المتفجرات: استخدم الفلسطينيون مجموعة متنوعة من الأجهزة المتفجرة، بما في ذلك العبوات الناسفة والقنابل التي يتم تفجيرها عن بعد. وقد استُخدمت هذه المتفجرات في تفجيرات على جوانب الطرق، وفي هجمات على نقاط التفتيش العسكرية، وفي تفجيرات الاستشهادية التي استهدفت مناطق الاحتلال.
قذائف الهاون: استخدم المسلحون الفلسطينيون أحيانًا قذائف الهاون لاستهداف المنشآت العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية. وتسمح هذه الأسلحة بإطلاق نار غير مباشر ويمكنها ضرب الأراضي الإسرائيلية من مسافات قصيرة نسبيا.
القنابل اليدوية: تم استخدام القنابل اليدوية في الهجمات، خاصة ضد الجنود وضباط الشرطة الإسرائيليين. كما ألقى المسلحون الفلسطينيون قنابل يدوية على الدوريات العسكرية الإسرائيلية.
القذائف الصاروخية (RPGs): تم استخدام قذائف الآر بي جي ضد المركبات العسكرية الإسرائيلية والمواقع المحصنة. وهي قادرة على اختراق الدروع وكانت جزءا من ترسانة المقاومة الفلسطينية.
الصواريخ محلية الصنع: قامت جماعات مثل حماس بتطوير وإطلاق آلاف الصواريخ قصيرة المدى محلية الصنع، بما في ذلك صواريخ القسام و وصواريخ القدس 3 الأطول مدى ، على الأراضي المحتلة. وتتميز هذه الصواريخ بتصميم بسيط نسبيًا، إلا أنها تتمتع بالقدرة على التسبب في أضرار وإصابات.
بنادق القناصة: استهدف القناصة الجنود الإسرائيليين باستخدام بنادق عالية الدقة للاشتباك من مسافة بعيدة. وكثيراً ما أدت هذه الهجمات إلى وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن الإسرائيليين.
طائرة بدون طيار: أبابيل1 ويرمز لها بـA1 اسم طائرة بدون طيار فلسطينية من صناعة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وهي درون متعددة المهام تستخدم كاطائرة استطلاع و كدرون انتحاري أُعلن عن استخدامها لأوّل مرة يوم 14 يوليو/تموز 2014 أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة (معركة العصف المأكول) . أعلنت حركة حماس أن الطائرة من إنتاج مهندسيها.
تكتيكات:
الأنفاق:
وقد قام المسلحون الفلسطينيون بحفر أنفاق تحت الأرض، من غزة في المقام الأول إلى إسرائيل ومصر. وتستخدم هذه الأنفاق لتهريب الأسلحة والإمدادات والأفراد، وكذلك لشن هجمات مباغتة.
الأجهزة الحارقة:
وتم استخدام هجمات بالطائرات الورقية والبالونات لإضرام النار في الحقول الزراعية والغابات في جنوب إسرائيل. تسببت هذه التكتيكات في أضرار اقتصادية كبيرة للاحتلال.
الأفخاخ المتفجرة: قام المسلحون الفلسطينيون بزرع الأفخاخ المتفجرة والألغام الأرضية في المناطق التي يرتادها الجنود الإسرائيليون، مما يشكل تهديدًا لأي شخص يدخل تلك المناطق.
التفجيرات الاستشهادية: ربما كان الاستخدام الأكثر شهرة للمتفجرات من قبل المسلحين الفلسطينيين هو التفجيرات الاستشهادية.
الحرب السيبرانية:
هي سلسلة من الهجمات السيبرانية وأنشطة القرصنة والعمليات عبر الإنترنت التي ينفذها أفراد أو مجموعات قرصنة أو كيانات ترعاها الدولة مرتبطة بالقضايا الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية في المجال الرقمي. لقد أصبح هذا الشكل من الحرب غير المتكافئة بارزاً على نحو متزايد في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث كثيراً ما تُستكمل المواجهات العسكرية التقليدية بعمليات إلكترونية. ومن هذه العمليات:
تشويه موقع الويب: قد يقوم المهاجمون بتغيير محتوى المواقع الإلكترونية الحكومية أو الشركات الإسرائيلية، وغالبًا ما يعرضون رسائل تدعم القضية الفلسطينية.
رفض الخدمة الموزعة (DDoS): تتضمن هجمات DDoS إغراق موقع الويب أو الخادم المستهدف بسيل من حركة المرور، مما يجعله غير قابل للوصول مؤقتًا.
خروقات البيانات: قد يتمكن المتسللون من الوصول غير المصرح به إلى قواعد البيانات الإسرائيلية، ويسرقون معلومات حساسة، وأحيانًا يسربونها عبر الإنترنت.
هجمات التصيد الاحتيالي: قد يستخدم مجرمو الإنترنت رسائل البريد الإلكتروني التصيدية أو مواقع الويب المزيفة لخداع الأفراد للكشف عن معلومات حساسة، مثل بيانات اعتماد تسجيل الدخول.
الأهداف السياسية: تهدف العمليات السيبرانية الفلسطينية في كثير من الأحيان إلى النهوض بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك الدعوة إلى تقرير المصير، ومعارضة السياسات الإسرائيلية، ورفع الوعي الدولي بالقضايا الفلسطينية.
الانتقام: قد يتم شن الهجمات السيبرانية ردًا على الأعمال العسكرية الإسرائيلية، أو السياسات الحكومية، أو
Ещё видео!