🖋الدرس التاسع: الأصل في دار الكفر ودار الإسلام.
🖋الجزء الأول: الأصل في الدور ١. للشَّيخ أَبي همَّام الإدريسيِّ-حفظه الله تعالى .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد . . .
إن إطلاق الكفر على عموم ديار الكفر مع العلم بوجود أعيان مسلمة مستخفية بدينها هو إطلاق صحيح وذلك بنص القرآن، والبراءة منهم تتحقق بتكفرهم وبغضهم
نقرر هنا مسألة وهي أن الدار داران:
• دار كفر
• ودار إسلام
وأن الأصل في دار الإسلام هو الإسلام، الفرق بينهما كما سبق معنا هو في علو الأحكام فإن كان السلطان لله تبارك وتعالى فالدار هي دار إسلام، أما إذا كان السلطان هو لطواغيت الأرض وملوكها يحكمون فيها بأهواء المخلوقين فالدار هي دار كفر، يقول الامام مالك رحمه الله تعالى: "كانت مكة دار كفر لأن أحكام الجاهلية ظاهرة يومئذ"
ودار الاسلام أهلها على الإسلام، دار الكفر أهلها كفار سواء كانوا محاربين أو كانوا معاهدين كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا }[النساء ٩٤]، ، ودار الممتنعين عن شرائع الاسلام فهي دار حرب قال في شرح الإقناع: "أجمع العلماء على أن كل طائفة ممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام، فإنه يجب قتالها حتى يكون الدين كله لله، كالمحاربين وأولى".
• رابط قناتنا على ↓↓↓↓:
[ Ссылка ]
• رابط صفحتنا على الفيسبوك: ↓↓↓↓
[ Ссылка ]
• رابط قناتنا على ↓↓↓↓:
[ Ссылка ]
