تحالف أوكوس، الذي يتكون من ثلاثة دول فقط، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وغالبا سينضم كل من كندا ونيوزيلندا لهذا التحالف في المستقبل، فهي دول غنية وناطقة بالإنكليزية، وتشترك في الكثير من القضايا مع أعضاء أوكوس. فالدول المتحالفة هي دول ناطقة باللغة الإنكليزية، واللغة الموحدة هنا ستكون وسيلة مهمة من أجل تواصل فعال، فمثلما أنشأ حلف الناتو من أجل مواجهة المد الشيوعي أيام الاتحاد السوفيتي، واستمر لما بعد انهيار الاتحاد، وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، هو من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المحيطين الهادي والهندي، وكعادة الدبلوماسيين،

الوجود العسكري الأميركي في أستراليا، التي تعتبر أقرب دولة غربية إلى الصين، التي لا يفصلها عنها سوى المحيط الهادي. بتشكيل أوكوس، لأنها من بين الدول التي على خصومة كبيرة مع الصين، ومن مصلحتها مثلما من مصلحة تحالف أوكوس، ودخلت الدولتان في حرب في العام 1962 بسبب الصراعات الحدودية على جبال الهمالايا، وبين الصين، واليابانيون يخافون انتقام الصينين منهم يوما، لما فعلوه بإبائهم وأجدادهم، عندما كانت اليابان تحتل الصين. تأسيس أميركا وبريطانيا وأستراليا لتحالف أوكوس، وهي فرنسا، وأسباب تخوفها يختلف عن أسباب روسيا والصين،

الولايات المتحدة لتزويدها بغواصات تعمل بالطاقات النووية، وهو شيء لم تفعله أميركا مع أي دولة في العالم من قبل، سوى بريطانيا، التي هي الأخرى عضو في تحالف أوكوس. حلف النيتو، إلا أن النيتو مختص أكثر في الشؤون الأوروبية والروسية، في حين أن أوكوس مختص أكثر في الشؤون الصينية والأسيوية، تحالف أوكوس، مستعدون للدخول في حرب دون أن يسمحوا للصين أو روسيا، أن يغيروا قواعد روسيا والصين أقوى مما هما عليه الآن، كلما سيقترب العالم من الدخول في حرب عالمية ثالثة، لن تبقى دولة في فما رأيك، هل على روسيا والصين المضي قدما حتى وأن تسببا في حرب عالمية؟

свернуть