المرجع و الفيلسوف الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| حوار مع الملحدين (37) - هل هناك دليل على وجود الله؟ (8)
من هو المؤسس والمنظّر الذي وضع قواعد طبعاً هذه موجودة من القديم ولكن وضع قواعدها أسس لها شيخ الإسلام ابن تيمية الحق والانصاف اشتغل شغلاً كثيراً في هذا وفي الأيام الأولى أو القرن الأول الثاني اقل أكثر ثالث رابع ما ادري ولكن لا اشكال ولا شبهة في القرنين الأخيرين كل العالم الإسلامي في قبضة فكر من؟ ابن تيمية وفي مسألتين اساسيتين:
الأولى: مسالة التوحيد وصفات الله.
الثانية: مسألة زيارة القبور.
هذا الكتاب أنا ادعو الاعزة يطالعوه نقد الخطاب السلفي ابن تيمية نموذجاً رائد السمهوري الطبعة الثانية أنا اقرأ ما في المقدمة فقط اقرأ لكم نصف صفحة ليس أكثر من المقدمة لا يخفى ما للحركة الإسلامية المعاصرة يعني الإسلام الفكري الإسلام الدعوي الإسلام الجهادي الإسلام السياسي في القرنين الأخيرين يعني من أبو علاء المودودي إلى حركة الاخوان إلى حزب الدعوة إلى حركات الشيعية إلى آخره هذه قائمة أما اسلام دعوي أما اسلام جهادي أما اسلام سياسي يوجد شك في هذه الحقيقة خصوصاً في هذه الخمسين سنة هذه المئة سنة الأخيرة؟
في الواقع السني واطمئنوا في الواقع الشيعي لا يخفى ما للحركة الإسلامية المعاصرة من أثر قوي وفاعل في بناء الفكر الديني للجماهير المسلمة بما ضخته وتضخه عبر وسائلها التقليدية واللا تقليدية ابتداء بالشريط والكتاب والمقالة والمحاضرة والخطبة وانتهاءً بالقناة الفضائية واجهزة الاتصالات والاعلام كالانترنت وغيرها من الوسائل تلك الحركة الإسلامية على الرغم مما قد يبدو في داخلها من اختلافات مدينة في بنيتها الفكرية وتصوراتها عن الله والكون والانسان بشيخ الإسلام ابن تيمية.
هذه دراسة قائمة على هذه يعني فيها احصاءات فيها كلمات وفيها مقارنات انه عندما هذا مباني ابن تيمية انظر فلان حركة انظر فلان جهة انظر إلى اخره ابتداء من باكستان والهند ومروراً بمناطقنا الإسلامية وافريقيا والى يومنا هذا كل هذه الحركات ا تجدون الابجديات لهم من أين يأخذونها؟ من ابن تيمية، وهذا ما تعيه بشكل واضح القيادات المؤسسة من يقول؟ هذه كلمة واحد مطلع على تراث المسلمين وهو صاحب حركة النهضة في تونس لمن؟ لراشد الغنوشي هذه تصريحاته فيقول الأستاذ راشد الغنوشي عن ابن تيمية انه أبو الصحوة الإسلامية، لا تخدعون انفسكم يميناً ويساراً هذا معتدل، هذا متوسط، هذا يمين، هذا يسار.
فالصحوة الإسلامية إذن هي امتداد لشيخ الإسلام وهي وريثته لا في بنيته الفكرية فحسب بل في مزاجه النفسي
