في مايو/أيار الماضي، شرّعت السلطات المغربية زراعة نبتة القنب الهندي أو الحشيش لأغراض صناعية وطبية وتجارية.
لكن قرار التقنين لم يحسن من أوضاع المزارعين المشتغلين بهذه النبتة في شمالي البلاد، إذ صدرت بحقهم مذكرات ضبط قضائية بسبب نشاطهم في فترة ما قبل التقنين، ممّا يحول دون انخراطهم في الزراعة بشكل قانوني. دفع ذلك ناشطين محليين إلى المطالبة بإسقاط تلك التهم عنهم كي يستمرّ المزارعون بممارسة عملهم.
ويقول مراقبون إن تأخر البت في أوضاع هؤلاء المزارعين مرتبط بإصدار القانون مع اقتراب نهاية ولاية الحكومة الماضية، فيما لم تتشكل حكومة جديدة حتى الآن بعد الانتخابات البرلمانية.
مراسل بي بي سي مراد الشيشاني جال في مدينة شفشاون شمالي المغرب وأعد هذا التقرير.
