المورسكيون أو المنصرون المخفون لإسلامهم و الذين عاشوا في الأندلس بعد سقوط الحكم الاسلامي في غرناطة سنة 1492..ظل أعداد كبيرة منهم تعيش في العديد من المدن والقري الأندلسية وتركز عدد مهم منهم في شرق الأندلس ,حيث عاشوا ومارسوا حياتهم وحرفهم ومهنهم كالزراعة والحرف اليديوية والبناء فتفوقوا فيها على غيرهم من سكان مملكة قشتالة وعاني كثير منهم من التضييق والتنكيل من محاكم التفتيش وضلوا دائما موضع شك لدى السلطة الحاكمة.إلى أن جاء قرار الطرد المشؤوم الصادر عن الملك فيليب الثالث..هذا المللك الذي كان قد مرض حين كان صبيا ووليا للعهد بمرض عجز الأطباء المسيحيون عن علاجه إلى أن تم الاستعانة بخبرة الطبيب الموريسكي خيرونيمو باتشيت والذي عالجه من مرضه فكان جزاء الموريسكيين بعد أن أصبح ملكا .إصدار قرار الطرد نحو بلاد المسلمين فبدأت قوافل الموريسكيين تصل إلى موانئ شرق الأندلس ومنه ميناء مدينة دانية التي قمت بزيارتها وتصوير آخر مكان شاهدته أعين هؤلاء المطرودين من ديارهم ....
الفيديو من تصوير وتوضيب ومونتاج وتعليق زكرياء الصالح لفائدة قناة وصفحة الموسوعة الأندلسية
المرجو الدعم والاشتراك والتفاعل مع الفيديوهات وشكرا جزيلا للجميع.
رابط الباتريون patreon لمن أراد دعم القناة [ Ссылка ]
Ещё видео!