أصبح الإنترنت شيء أساسي لا غنى عنه ، فكيف هي جودته في يطلق عليه بأنه بطل في ميدان التكنولوجيا؟

عندما يشتكي الكثيرين ممن يعيشون في ألمانيا من سوء جودة الإنترنت يعتقد من خارجها أن الأمر مبالغ فيه أو غير منطقي بالمرة أن دولة مثل ألمانيا يكون وضع الإنترنت فيها بهذا السوء

هذا ما دفع مركز De-Cix الذي يعد أكبر نقطة لتبادل الإنترنت في جميع أنحاء العالم ، لعمل دراسة حول مشاكل الإنترنت في ألمانيا

خاصة بعد أن تحول عمل العديد من موظفي الدولة إلى العمل المنزلي بعد جائحة كورونا.

والذي جاءت نتيجته ببساطة أن خدمة الإنترنت في ألمانيا "لا يمكن الاعتماد عليها"

حيث يعاني واحد من كل ثلاثة مستخدمين من بطء أو انقطاع الخدمة عدة مرات أسبوعيا ، وأحيانًا يوميا.

بينما قال واحد فقط من كل 10 أشخاص إنهم لم يلاحظوا أبدًا حتى الآن أية أعطال أو بطء في الخدمة.


بالنسبة للمستخدمين الأصغر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 39 عامًا والذين أصبحت دراستهم تعتمد بشكل كلي على الإنترنت، قالوا أنهم عادة لا يكملون الاجتماعات الخاصة بهم عبر الإنترنت بسبب تدهور جودة الصوت والصورة، كذلك يعانون من بطء الخدمة أثناء تحميل الملفات.

أفاد 44% ممن شملتهم الدراسة أنهم يواجهون مشكلات عند بث مقاطع الفيديو ،أو مشاهدة أي بث مباشر على وسائل التواصل أو مشاهدة الفعاليات الرياضية المهمة. لا سيما عن المشكلات أثناء لعب ألعاب الفيديو عبر الإنترنت.

أما عن سبب مشكلات الإنترنت في ألمانيا ، يرى 57% ممن شملهم الاستطلاع أن السبب هو سوء البنية التحتية لخطوط ووصلات الإنترنت في مناطقهم ، بينما افترض %53 أن عدد المستخدمين يكونوا أكثر من القدرة الفعلية للخدمة.


وقال %12 أن المشكلة قد تكون بسبب عيوب في أجهزتهم الخاصة.


من ناحية أخرى ، يرى مركز De-Cix أن المشكلة غالبًا ما تكون بسبب أن مراكز البيانات أو
Data centres

بعيدة جدًا عن مستخدمي الإنترنت في ألمانيا. فـ الطريقة الوحيدة لتحسين وتقوية الخدمة حاليا هي جعل هذه المراكز قريبة من المستخدمين قدر الإمكان.


وانتم أخبرونا، هل تواجهون أي مشكلات في خدمة الإنترنت في ألمانيا؟

свернуть