عِرقُ النَّسا هو ألم قد يجعل صاحبه غير قادرٍ تمامًا على أداء وظائفه و واجباته.
ينجم هذا الألم إثر تهيّج العصب الوركي، و هو العصب الأطول في الجسم البشري.
و أصل تسمية هذا المرض عند العرب، هو أنّه “يُنسي” صاحبه من شدّة الألم أيّ ألم آخر يُصاحبه.
أظهرت الدّراسات الحديثة، أنّ للدّهون غير المشبّعة، دورًا كبيرًا في مداواة بعض الإلتهابات المستعصية، عكس الدّهون المتحوّلة و التّي نجدها في الكثير من منتجات الأسواق و المحلّات كالسّمن النّباتي، المارغرين و المايونيز.
تتميّز الدّهون المتحوّلة بالعمر الطّويل، سواء كان في تخزينها الخارجي أو عند هضمها، فقد يستمرّ الجسم في تأييض هذه الدّهون لمدّة تصل حدّ الشّهرين، و هي دهون عدوّة للجسم، لاعتبارها المسبّب الأوّل للكولسترول في الدّم.
روى ابن ماجة، عن أنس بن مالك قال، سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم يقول: “شِفاءُ عرق النّسا، ألية شاه أعرابيّة، تُذاب، ثمّ تُجزّأ ثلاثة أجزاءٍ، ثمّ يُشرب على الرّيق، في كلّ يومٍ جزء”.
أمّا الدّهون النّبيلة، فهي حسّاسة للحرارة، إذ لا يجب تعريضها لحرارة عالية و إلّا فقدت قيمتها الغذائيّة، كما يستغرق الجسم حوالي الأسبوعين لتأييض هذه الدّهون الحميدة و الإستفادة منها كليّا.
. على نار هادئة لا تتعدّى الـ 50 درجة مئويّة، نضع القدر لإذابة الدّهون المفيدة دون حرقها.
تعتمد هذه الوصفة أساسًا على ذيل الشاه (لِية الخروف، في بعض بلدان المشرق) و يُشترط أن تكون الشاة من تربية المراعي، آكلة العشب و العلف الطّبيعي، حيث أنّ إليتها تكون غنيّة بالدّهون غير المشبعة و المفيدة جدّا للجسم، كما سبق و ذكرنا.
- المكوّنات:
. إلية شاه، من آكلات العلف الطبيعي.
- طريقة التحضير:
. نقوم بتقطيع الإلية قطعًا صغيرة، ثمّ نضعها على القدر.
. تقسّم الدّهون على ثلاث جرعات، لتأخذ كلّ جرعة على حِدة، مدّة ثلاث أيّام متتالية.
. ذوبان هذا النّوع من الدّهون على نار هادئة، يُبقيها على حالتها الذّائبة، و لن تتصلّب بعدها حتّى و إن بردت.
لمواضيع أكثر، قوموا بزيارة SaidahOURIA.com
يمكنكم تحميل تطبيق السيدة حورية وفق الرابط الآتي
play.google.com/store/apps/details?id=web.saidahouria.com
#SaidaHOURIA
#عرق_النسا
#الطب_النبوي
![](https://i.ytimg.com/vi/OPig2W6DM7I/maxresdefault.jpg)