انهيار كبير لمواقع داعش على ضفتي نهر الفرات في دير الزور شرق سوريا.معركة فاقمت التوتر بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية مع تسارع الطرفين للسيطرة على مواقع التنظيم وحقول النفط في المحافظة.اقات النظام التي عبرت إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات بات وفقا للقوات الروسية تسيطر على نحو خمسة وثمانين بالمئة من الأراضي في دير الزور, وبدعم من الطيران الروسي تقدمت نحو قرى وبلدات في ريف دير الزور الغربي وفي الريف الشرقي.وفي هجمات متزامنة تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على محطة وحقل نفطي غرب نهر الفرات شمال غرب مدينة دير الزور, كما فتحت محاور قتال جديدة بهدف منع قوات النظام من الوصول إلى حقل كونيكو أكبر حقول الغاز الطبيعي في المنطقة.القوات الكردية سيطرت كذلك على كامل المدينة الصناعية ومناطق أخرى وصولاً لمسافة نحو أربعة عشر كيلومتر عن بلدة صور القريبة من الحدود الإدارية مع ريف الحسكة الجنوبي.ومع تواصل المعارك وجهت روسيا انذارا إلى الولايات المتحدة بأنها ستستهدف مناطق تنشط فيها القوات الأمريكية الخاصة وقوات سوريا الديمقراطية إذا تعرضت قوات النظام للقصف مشيرة إلى أن هذا الأمر حدث مرتين بالفعل.وحسب وزارة الدفاع الروسية فإن قوات سوريا الديمقراطية تمركزت في مواقع على ضفة الفرات الشرقية ومعها قوات أمريكية خاصة وأطلقت مرتين نيران المدفعية والقذائف الصاروخية على قوات النظام التي تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات الروسية الخاصة.

свернуть