في الـ 4 من نوفمبر عام 1979، اندلعت أزمة الرهائن الأمريكيين الذين احتجزتهم حشود موالية للمرشد الإيراني الخميني في مقر السفارة الأمريكية بطهران، لتستمر على مدار 444 يوما شهدت أول استخدام للمدنيين سياسياً في التاريخ الحديث، من جانب الحكومة الإيرانية سواء ناحية احتجاز الدبلوماسيين أو دفع الحشود المدنية للاستغلال السياسي، في نقطة سوداء بتاريخ الدبلوماسية.
وقد استغلت طهران هذه الأزمة في تحقيق العديد من المصالح السياسية داخليا وخارجيا، إذ كانت دافعا للتخلص من القوى السياسية الإيرانية المعارضة للحكم الثيوقراطي للخميني، وكذلك الحال كانت ورقة ضغط حصل بموجبها نظام الخميني على صفقة أسلحة أمريكية لمساندته في حروبه ضد العراق، بفضيحة عرفت باسم "إيران كونترا".
Ещё видео!