الحجر الأسود هو جزء من أركان الكعبة المُشرَّفة الأربعة، يُحاذي في موقعه الرُّكن اليمانيّ، وقال الشيخ الغزالي رحمه الله، إن الحجر الأسود تعرّض للعديد من المُحاولات الخبيثة التي هدفت إلى سرقته، وانتزاعه من الكعبة المُشرَّفة، ونقله إلى أماكن أخرى؛ طمعاً بمعدنه النّفيس، وتشكيلته الفريدة، ومواصفاته التي لا مثيل لها على وجه الأرض، لكنّ قُدرة الله وحِكمته حالت دونَ ذلك في تلك المحاولات جميعها، ومن الأحداث التي مرّت بالحجر الأسود ما يأتي:
#الحجر_الأسود_الحجر_الأسعد #مسلسل_ديني_اذاعي #مسلسلات_رمضان
#محمد_صلى_الله_عليه_وسلم #الدين_الاسلامى #الإسلام #شخصيات #اذاعة_محمد_السادس #اشهر_الشخصيات #شخصيات_خيالية #التاريخ_الإسلامي #قراءة #شخصيات_تاريخية #إسلامية_متنوعة #شخصيات_إسلامية #برامج_رمضان #تحليل_الشخصيات #الخلفاء_الراشدين #شخصيات_سياسية #أنواع_الشخصيات #انماط_الشخصيات #شخصيات_تاريخية #شخصيات_مهمة #شخصيات_مسلمة #شخصيات #شخصيات_مسلمون #الشخصيات #شخصيات_صعبة
روابط القناة :
[ Ссылка ]
أنستغرام : [ Ссылка ]
الموقع الرسمي : [ Ссылка ]
نهْبُ الحجر الأسود: وكان ذلك من قبل عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهميّ؛ فقد رُوِي أنّه عندما أُخرِجَت قبيلة جرهم من مكّة، عمَد عمرو بن الحارث الجرهميّ إلى الكعبة، فانتزع الحجر الأسود من مكانه، ثمّ دفنه في المنطقة التي فيها بئر زمزم، وشاءت حكمة الله أن تُشاهد امرأة من قوم خزاعة ما صنع عمرو بن الحارث، فأبلغت الناس بذلك، وأرشدتهم إلى المكان الذي دُفِن فيه، فأعادوه إلى موضعه في الكعبة.
هجوم تُبَّع للكعبة: فقد حصل في الجاهليّة أن هاجم تُبَّع الكعبة المُشرَّفة بغيةَ نقل الحجر الأسود من مكانه، وقد حاول ذلك فعلاً إلا أنّ خويلد
والد السيّدة خديجة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- واجهه هو وجماعةٌ من رجالات مكّة، وحالوا دون تحقيق مقصد تُبَّع، فعاد خائباً إلى بلاده وردَّ الله كيده إلى نَحره.
حريق الكعبة: فقد حدث في وقت حياة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وقبل مبعثه أن أصاب الكعبة حريقٌ عظيم، ممّا أضعف قوّة حجاراتها، وأوْهن قوّة بُنيانها، وتشاورت قريش في هدمها وإعادة بنائها من جديد، واحتارت في ذلك، وهل سيعود ما يُخطِّطون له من هَدم الكعبة عليهم بالضَّرر، حتّى جاءهم الوليد بن مغيرة وكان من حكماء العرب، فاقتلع حجراً منها كإشارةٍ إلى أنّ ذلك لن يُؤثّر فيهم، فعمدوا إليها فهدموها، وأعادوا ترميمها، ووضعوا الحجر الأسود في موضعه، وقد ثبت أنَّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد شارك قريش في نقل الحجر الأسود، ووضعه في موضعه، بعد أن اختلفوا على من سيضعه في مكانه، ثمّ رأوا أن يُحكِّموا بينهم أوّل مَن يدخل عليهم،
فكان أوّل داخلٍ هو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأشار عليهم بأن يضعوا الحجر الأسود في ثوبٍ، ثمّ يُمسك كلّ شيخ قبيلةٍ أحد أطراف الثّوب، فقاموا بذلك.
Ещё видео!