ولد محمد شفيق في 17 سبتمبر 1926 في بادية إفران بالأطلس المتوسط في المغرب بآيت سادن(بيرطمطم) نواحي فاس. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة أزرو، ثم تابع دراسته الجامعية في العاصمة الفرنسية باريس حيث حصل على إجازة في التاريخ وشهادة في التفتيش التربوي .بعد عودته إلى المغرب، شغل عدة مناصب في مجال التعليم والإدارة، حيث عُيّن مفتشًا عامًا للتعليم في عام 1959، ثم مساعدًا للتعليم في عام 1969. كما شغل منصب كاتب الدولة لدى الوزير الأول في نوفمبر 1971، وأصبح عضوًا في أكاديمية المملكة المغربية وعميدًا للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من 2001 حتى 2003
ساهم شفيق بشكل كبير في الحركة الأمازيغية في المغرب، بما في ذلك تحريره "البيان الأمازيغي" الذي دعا إلى الاعتراف باللغة والثقافة الأمازيغية. كما شغل مناصب مهمة منها عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
محمد شفيق، الباحث والمفكر الأمازيغي البارز، له العديد من المؤلفات التي تبرز جهوده الكبيرة في الحفاظ على الثقافة واللغة الأمازيغية.
إليك قائمة ببعض أهم أعماله:
"ما يقوله المؤذن" (1974): كتاب باللغة الفرنسية يتناول مواضيع دينية واجتماعية.
"أفكار متخلفة" (1972): أيضًا باللغة الفرنسية، يعالج فيه مواضيع فلسفية وثقافية.
"لمحة عن ثلاثة وثلاثين قرنًا من تاريخ الأمازيغيين" (1989): يقدم نظرة شاملة على تاريخ الأمازيغيين عبر القرون.
"المعجم العربي الأمازيغي": يتكون من ثلاثة مجلدات صدرت بين 1990 و2000، وهو عمل ضخم استغرق شفيق أكثر من 25 سنة في إعداده. يشمل المعجم تنوعات لهجية أمازيغية ويحتوي على أمثال شعبية ومصطلحات علمية وثقافية
(المجلد الأول 1990، الثاني 1996، والثالث 2000).
"أربعة وأربعون درسًا في اللغة الأمازيغية" (1991): كتاب تعليمي يساعد في تعلم اللغة الأمازيغية.
"الدارجة المغربية، مجال توارد بين الأمازيغيةوالعربية" (1999): يعرض العلاقات اللغوية بين الأمازيغية والدارجة المغربية.
"الأمازيغية: بنيتها اللسانية": يدرس فيه البنية اللغوية للأمازيغية
Ещё видео!