ماذا تخبئ بانوراما الجرائم العائلية في لبنان؟ وما هي مسببات الظاهرة الإجتماعية الخطيرة التي تكررت في الأعوام القليلة الماضية.
9 آب 2015، الحمودية - بعلبك، أقدم حسين اسماعيل على طعن والدته رضوى طعنات عدة بالسكين حتى الموت. السبب؟ : إضطراب عقلي.
2 آب 2015، حرار - عكار، أقدم حسن عبدالرحمن على قتل ابنه الشاب ناجي رمياً بالرصاص. السبب؟ : خلاف على الأموال والعقارات.
2 أيار 2015، برج حمود، أقدم محمد بَلْشى على نحر والدته فاطمة نعيم من الوريد إلى الوريد، ثمّ قام بإخراج أحشائها بطريقة وحشية.والسبب مجهول.
30 حزيران 2014، كفروة - النبطية، أقدم زياد الأحمد على قتل شقيقته سلوى رمياً بالرصاص. السبب؟: قيل إنها جريمة شرف!
هي بعض من الجرائم التي ارتكبت أخيرا، جرائم قتل الاهل لأبنائهم والعكس. فبات ما يعرف بالجرائم الأسرية شبحاً يهدد أركان مجتمعنا، فما التحليلات النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة.
وعن الشّق المرتبط بالمجتمع، فإن مشاهد القتل وسفك الدماء والوحشية على شاشات التلفزة أو في الأحداث اليومية/ أوحى أن جرائم القتل تلك باتت أمراً عادياً.
قد يكون إنعدام الإنسانية، أو إحساس المجرم بإنعدام السلطة التي ستحاسبه، أو حتى إضرابات نفسية، لكن المؤكد أن الجرائم الأسرية بحاجة إلى دراسة نفسية اجتماعية، لوضع حد لها، قبل أن تتحول إلى ظاهرة لا يمكن التصدي لها.
تقرير رشا الحلبي
تقاريرإخبارية
News Reports
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
![](https://i.ytimg.com/vi/Qf6XXIegLPE/mqdefault.jpg)