موقف الشيخ/ عبدالفتاح مورو المغربي مع اهل الدعوة والتبليغ في بنغلاديش
[ Ссылка ]
اكبر اجتماع الدعوة والتبليغ في دولة المغرب 👇
( [ Ссылка ] ) 👈
( [ Ссылка ] ) 👈
{ مفاهيم دعوية من كلام الداعية الشيخ / #محمد_سعد_هارون_الكاندهلوى ـ حفظه الله ـ من مشائخ وعلماء أهل الدعوة والتبليغ بالهند }
يقول الشيخ / محمد سعد هارون ـ حفظه الله ـ :
أكبر دعوة إلى الله عز وجل هي الإكرام .في حال سفركم في القطار مسؤل الجماعة سيقول لكم الجماعة عشرة أشخاص أحضروا عشرة أكواب من الشاي .توبة . توبة . هكذا قال الشيخ سعد مستغفرا .
ثم قال :
هذه جماعة البخلاء . كان الشيخ محمد إلياس الكاندهلوى ـ رحمه الله ـ يقول للدعاة :
( أنتم تتحركون لنشر الإسلام . والإسلام انتشر بالإكرام .فأكثروا من الإنفاق في هذا السبيل . سيقول لكم أصحاب التشكيل وجهتكم هي القرية الفلانية وستكفيكم خمسمائة روبية نفقة .
لكن أنتم قولوا لهم : لا ، نحن ذاهبون في سبيل الله وسنأخذ نفقة أكبر وسنكرم الجميع وسنطعم الجميع ونسقيهم .) .
هذا كان كلام الشيخ محمد إلياس ـ رحمه الله ـ وقال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا الكفار إلى الإسلام وأنفق عليهم الكثير . منح أحد المشركين ملىء واد من الأنعام .حين رآه ينظر إليها متأثرا من كثرتها .فأسلم المشرك فورا في مقامه ذلك . ومن شدة تأثره بهذا العطاء خرج من قلبه حب المال .والرسول صلى الله عليه وسلم ولايعلم هل يسلم بعد ذلك أم لا ؟؟
لذلك قلت لكم أكثروا الإنفاق في هذا السبيل بالشوق والرغبة على الآخرين . لأن الإنفاق في سبيل الله في حد ذاته عمل . قل للمسؤول أطلب الشاي والتذاكر للجميع وأنا سأدفع المطلوب . وسيتواجد معكم في القطارات والباصات أشخاص من الأغيار . أكرموهم أيضا . و التقوا بهم أيضا . وتكلموا كثيرا فيما بينكم عن عظمة الله جل جلاله . وسيسمعون هم أيضا عن عظمة الله وعظمة صفاته وعظمة قدرته . عرفوهم أيضا بالله جل جلاله .
أنظروا أيها الأصدقاء الأعزاء أن الكلام واضح و جلي .وهو أننا ندعوا إلى الله جل جلاله .
نحن لا ندعوا إلى طريقة خاصة . أو جماعة خاصة أو إلى شخص خاص .
ولا ندعوا أحدا للإنضمام إلى أهل الدعوة و التبليغ . ولكن نحن ندعوا إلى الله جل جلاله . فقط لأن هذه هي طريق بناء الأمة . فكن فردا من الأمة و ادع إلى الله جل جلاله .
ولايوجد شيئي إسمه تبليغي حتي الشيخ العلامه الإمام محمد إلياس الكاندهلوي ــ رحمه الله ــ لم ينشئ حزبا أوجماعة اسمهاا الدعوة والتبليغ ، إنما هذه التسمية أطلقها شانئي الدعوة إلى الله لتشويه صورة الدعاة إلى الله ، وكانت دعوه الشيخ هي نفس دعوه السلف لم يأتي بجديد ، بل دعا للتوحيد وهدم الشرك .
ووصفوا الدعاة كتبليغي وصوفي عصري وغير ذلك من الأوصاف ، لينفروا الناس من دعوتهم التي هي دعوه السلف الصالح .
أطلقو هذه التسميه لكي يفرقو دينهم ويتميزوا عن غيرهم ، بل يقول البعض نحن أفضل منهم نحن من جماعه كذا وكذا ونحن كذا ولا يعلمون بأن الله نزل آيه بحق هذه الأمه " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا .." فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق .لكن لا بد من وجود من أشباه هؤلاء الذين ينتسبون للعلم ولا يفقهون قولا ولا علما .
نبزوا غيرهم واليوم هم فرق تنبز وتلمز وتبدع وتفسق بعضها البعض لا كبير يجمعهم ولا مربي يؤدبهم.
هؤلاء مؤدلجون مبرمجون على تأجير عقولهم لأصحاب الفقه الأعرابي مدلسون بامتياز.
لا يهمنا آراء المخالفين المتخاذلين الجالسين الخانعين المبغضين المنفرين المتكبرين المتنطعين. فقد عرف الناس سوء صنيعهم وبشاعة وشناعة ألفاظهم.
الحركة .. الحركة .. الجهد ..
![](https://i.ytimg.com/vi/R01ndCKG2JI/maxresdefault.jpg)