هو فيلم سينمائي مصري من قصة نجيب محفوظ ، تم إنتاجه في سنة 1970
يسرد البطل كامل رؤية ذكرياته منذ الطفولة حتى اللحظة التي بسردها فيها أي أن الرواية تقدم شخصية البطل الراوي مما يعني أن الذكريات والأحداث المسرودة تأتينا من منظور البطل نفسه يرجع كامل رؤية بذاكرته إلى طفولته الأولى حيث وجد نفسه في بيت جده لأمه هو وأمه المطلقة وقد كان يلتقي الكثير من العناية والرعاية من أمه التي كانت تفرط في تدليله حتى نشأ خجولا ومعزولا عن الآخرين بشكل لافت للنظر وقد حدث أن رأى صورة في يد أمه وكانت صورة زفافها مع أبيه فهجم عليها ومزقها فتروي له أمه قصة زواجها المعذب فنعرف أن أباه سكير عربيد وان له أخا وأختا يعيشان في قصر جده لأبيه مع أبيهما وقد حاول الأب أبو رؤية قتل أبيه من اجل المال وأخفقت المحاولة فطرد من القصر إلى أن عاد إليه بعد وفاة أبيه الطبيعية أما بالنسبة إلى كامل فقد دخل المدرسة غير انه اخفق فيها لخجله وانطوائيته فتابع دراسته بشكل خاص حتى نال الثانوية وحين دخل الجامعة اخفق بها أيضا فعمل موظفا في أحد الدوائر الرسمية وكان في أثناء ذلك يراقب فتاة جميلة تعمل معلمة فتزوجها فعرض ومنذ الليلة الأولى كان يعجز معها ولم يكن كذلك يعود إلى البيت سكرانا فعرض نفسه على طبيب سيكولوجي أعدله أن طبيعي وان سبب عجزه هو نفسي لا عضوي بحيث أن يشك كامل رؤية في سلوك زوجته فيراقبها وفي هذه الأثناء يتعرف على إحدى المومسات ويدخل معها على علاقة جنسية لفترة طويلة ويحدث أن تذهب زوجته إلى بيت أهلها وتموت هناك فيعلم أن سبب الوفاة يعود إلى خطا في عملية الإجهاض التي تعرضت لها ويخمن كامل أن الحمل يعود إلى صلة زوجته بالطبيب النفسي فيرجع إلى أمه غاضبا مؤنبا ومهددا انه لن يعيش معها تحت سقف واحد وكان ينام هو وأمه في سرير واحد حتى الخامسة والعشرين من عمره وفي اليوم التالي تموت أمه وكان أبوه قد مات من قبل مع الإشارة إلى أنه كان قد رغبت في قتل أبيه حين لم يساعده في زواجه وهكذا يستمر كامل في علاقته بالمومس التي لا تملك أي خط من الجمال.
Ещё видео!