متشدد معتدل إصلاحيتوصيفات لتيارات إيرانية يجمع ما بينها: قادتها الذين هم من أعمدة النظام حالياً أو في السابق والأدبيات التي لا تخرج عن إطار نظام ولاية الفقيه ودستوره. لكن ما الفرق بينهم؟ المتشددون يعتبرون أن الولي الفقيه أعلى من الدستورهم مقربون من المرشد ومأتمرون بأوامره بعضهم لم يكونوا اصلاً مع الثورة الإيرانية أو حتى قادتها ولم يجمعهم بالنظام سوى الإنتهازية والمنفعة يقول معارضوهم نموذج لهؤلاء غلام علي حداد عادل صهر المرشد الأعلى خامنئيالمعتدلون لا يتطرقون لدور الولي الفقيه يعملون تحت عباءة النظام لكن يحبذون الإنفتاح داخلياً بما لا يعارض الولي الفقيه ..وخارجياً باعتباره مفيدة للبلاد اما الإصلاحيون فهم يضعون الولي الفقيه تحت الدستور يعتبرون أن الثورة الإيرانية لم تقم للوصول الى ما آلت إليه الأمور. بعضهم كان متشدداً أيام الخميني كمصطفى تاج زادة الذي اعتذر لجيل الشباب على ممارساته السابقةيسعى الإصلاحيون الى إصلاح النهج والخلل في النظام وليس تغييرهرغم انهم يجمعون حولهم قسماً كبيراً من الشباب الرافض للنظام, لكنه يخشى حصول التغيير من الخارج ويسعون الى تحقيقه بالتروي من الداخل لعدم تكرار تجربة الثورة الإيرانية مرة اخرى
![](https://i.ytimg.com/vi/T8fcVAkn8P4/maxresdefault.jpg)