مع بدء ما يُسمى بالانتفاضات العربية أصبح الشباب الاكثر حضورا إما في الساحات مطالبين بالتغيير والاصلاح أو في الميدان منخرطين في القتال الى جانب الجماعات المتطرفة. أسئلةٌ كثيرةٌ طُرحت حول أسباب إنخراط الشباب العربي بالقتال الى جانب الجماعات المتطرفة خاصةً وأنّ العديد من الدول العربية صدّرت أعدادا كبيرة من شبابها الى دول النزاع. هل الاسباب سياسية؟ إقتصادية؟ إجتماعية؟ أم ماذا؟ وفي المقلب الآخر نجد شبابا إختاروا أن ينخرطوا في إعادة بناء سلام دولهم. أين تكمن الاسباب التي تدفع الشباب الى الانخراط في السلم أم في الحرب؟
تطرح حلقة دنيانا هذا الاسبوع مجموعة أسئلة على مجموعة من الشباب العربي الناشطين في مجال بناء السلام من حملة "شغل شباب” المدعومة من اليونسكو وبرنامج الامم المتحدة الانمائي وهنّ مهى الصالحي من اليمن، دانيلا خليل من لبنان وهاجر الشريف من ليبيا وينضم اليهن بارق محادين وهو باحث في مجال الامن الانساني من الاردن. وتناقش الحلقة أيضا علاقة الشباب بالسلطة. هل تمنح الحكومات العربية الفرصة للشباب في الانخراط في العمل السياسي وإحداث تغيير؟ هل هناك إنتقاص من حقوقهم؟ وتستضيف الحلقة أيضا علاء سلعوس وهو ناشط في المجتمع المدني من فلسطين.
للمزيد من الفيديوهات زوروا صفحتنا [ Ссылка ]
اشترك في بي بي سي [ Ссылка ]
![](https://i.ytimg.com/vi/TBeCfB4AhGY/mqdefault.jpg)