بعد الحرب العالمية التانية خرج العالم من الحرب دي اغلب الدول الكبيرة فيه منهارة ماعدى امريكة و الاتحاد السوفتي ، و بسبب ان الحرب العالمية خلصت ، فبدائت كل دولة تبص لمصالحها الخاصة ، و دبسبب دة ، بدائت اكبر و اشهر حرب جواسيس في العالم و العرفت بالحرب الباردة ، بس لو جينا نكلم عن الحرب دي و عن ميين المتفوق فيها ؛ فسواء شئت ام ابيت أمريكا هي كان الكسبانة في الحرب دي ؛ و بفرق شاسع كمان ، و دة عن طريق و عملياتهم التجسسية و المعدات و التكنلوجيا الأكثر تطورا في وقتها ، بس التكنلوجيا مش كل حاجة ، و الأهم من التكنلوجيا نفسها هي الذكاء ، و دة كان لسان حال الامريكان بعد 7 سنين كملين من التجسس السوفيتي عليهم و الاكان ادها من كدة كانت طريقة زرع جهاز التجسس ، لانه الروس حرفيا خدعو الامريكان و خلوهم يعلقو جهاز التجسس بأنفسهم و دة بدون عملاء و لا خيانة و لا أي حاجة حرفيا اعطو الجهاز للامريكان و الامريكان هم العلقوه بأنفسهم و حتى اختارو موقع استراتيجي ممتاز ، و الكتر عبقرية ان جهاز التجسس كان بيشتغل من غير اسلاك و لا بطاريبات و لا محتاج يتوصل باي حاجة ازاي دة ، و ازاي الامريكان اكتشفو الحيلة العبقرية لسفييت ، او بمعنى ادق ، اييه الصدفة الخلتهم يكتشفو الحيلة العبقرية دي بعد 7 سنين كملين ، قصة النهردة عن أكبر فضيحة جاسوسية في تاريخ أمريكا
في فترة الحرب العالمية التانية و بسبب التوترات البين الاتحاد السوفيتي و أمريكا ، رئيس الاتحاد السوفيتي أرسل لسفير أمريكا في الاتحاد السوفيتي "هريما " ختم كبير منحوت باليد من الخشب على شكل شعار الولايات المتحدة الامريكية و هذه الهدية كانت منحوتة بواسطة ايدي الأطفال في احد المدارس السفياتية ، و هذه الهدية كانت لها دلالات سياسية و دبلماسية كبيرة ، وفق الأعراف السياسية أمريكا لم تستطع رفض الهدية و في ذات الوقت أمريكا خافت من وجود أجهزة تجسسية الكترونية في الختم فتم فحص الختم جيدا ، و لم يعثرو على أي اسلاك او بطاريات او أي أداة ممكن ان تستخدم كاداة تجسسية السفير الأمريكي في الاتحاد السوفيتي "هريما " كان سعيدا جدا بالهدية لدرجة انه علقها في مكتبه في السفارة ، و تحديدا فوق الكرسي الذي يجلس عليه في احد شوارع أمريكا كان هناك شخص يدعى " ليف تيرمن " و هو احد عباقة القرن 20 هرب من الاتحاد السوفيتي الى أمريكا و تزوج و استقر في أمريكا ، بعد عدة سنوات قضاها في أمريكا مع امراته ؛ و في يوم من الأيام و هو خارج لاحد المعارض العلمية قال لزوجته انه سيعود متاخرا في ذاك اليوم و انها لا تنتظره و تنام قبله .. في صباح اليوم التالي لم تجده في البيت و بعد تبليغ الشرطى لم يعثرو عليه و لكن بعد عدة شهور تسمع خبرا في أحدا الصحف عن عودة " ليف تيرمن " زوجها الى روسيا ، فحاولت التواصل معه فلم تستطع ، و جائتها رسالة من مجهول ادعى انه زوجها و جاء فيها ، ان الاستخبارات الروسية (KGB) اختطفت زوجها و اجبرته على العودة الى روسيا في احد الأيام كان هناك احد افراد السفارة البرطانية في روسيا يجري اختبارا على احد الجهزة الاستقبال في الشبكة المفتوحة و اذا يغير التردد فيسمع صوت شخصان يتحدثان الإنجليزية ؛ فيثير ذاك الامر اهتمامه فيستمع قليلا الى كلامهما فيجد ان من يتكلم هما السفير الامريكي "هريما " و مساعده ، فيذهب الى سفير السفارة البرطانية ليعلمه بالخبر ، فلم يصدقه في البداية وشكك في كلامه و لكن عندما اصر ؛ قرر السفير التحقق بنفسه ، و فوجئ عند سماع المحادثة التي كانت تدور بين السفير الامريكي "هريما " و مساعده ، فاخد السفير البرطاني الموظف و الجهاز ، و هرع الى السفارة الامريكية ، و طلب لقاء السفير لامر عاجل ، عندما قابل السفير اخبره باه هناك جهاز ارسال في السفارة يرسل الكلام من داخل السفارة الامريكية الىشبكة مفتوحة ، بطبع كان هذا الكلام ؛ كلاما فارغا بنسبة لسفير الأمريكي لدرجة انه اعتبر هذا الكلام هو مجرد مزاح و جلس على كرسيه يضحك ، و لكن اختفت الضحكة عندما اخبر السفير البرطاني السفير المريكي بماذا كان يتكلم السفير الأمريكي مع مساعده ، و عندها سال السفير البرطاني عن المكان الذي تكلم فيه السفير المريكي و مساعده في السفارة ، اخبره انهم تكلمو عن ذاك الموضوع في مكتبه ، فذهبو جميعا من غرفة الاستقبال الى المكتب السفير الأمريكي و عندها بدا السفير الأمريكي بالكلام و هو يتحرك في الغرفة و يتابع الموظف البرطاني مستوي الصوت و سماعة جهاز الاستقبال و عندما يقترب السفير الأمريكي من كرسي مكتبه تخبره الموظف ان الصوت اتن من هذه المنطقة ، فنظر الجميع الى بعضهم البعض ثم نظرو الة الختم في ذات الوقت ، فاتي مساعد السفير و انزل الختم و تكلم ، و اخد السفير الأمريكي السماعة من الموظف البرطاني و على وججه علامات الدهشة و الخوف لانهم فحصو الختم جيدا من قبل و لم يجدو أي شيء يحتمل ان يستخم في التجسس لم يجدو اسلاك و بطاريات و فان كان هناك جهاز تجسس في الختم فكيف يعمل بعد سبع شهور ، هذا هو السوال الذي طرا في بال السفير المريكي و هو يضع السماعة على ذنه و يتمنى ان لا يأتي الصوت من الختم فعندما تكلم نائب السفير الأمريكي بصوت عالٍ تاكد السفير الأمريكي ان جهاز التجسس اتن من الختم بدت علامات الذهول تعلو وجوه الحاضرين لانهم في ذات الوقت كانو يتسائلون كيف تعمل البطارية بعد 7 شهور كاملين دون شحن اوانقطاع اخذ السفير الأمريكي الختم فورا الى أمريكا و تم تفكيكه هناك و ما وجده هو ميكرفون على هيئة مكعب صغير موصول بانبوب هوائي من الفضة فقط ولا يتحتوي على اسلاك ولا بطاريات ولا أي شى اخر ، لم يفهم الامريكان كيف كان يعمل الجهاز في البداية فعندما حاولو يتجربته مرة أخرى لم يعمل و ظلو يحاولون تشغيله و لم يستطيعو حتى و بصدفة احد العلماء الذين كانو المختبر نفسه ، كان يجري التجربة على موجات الراديو عندما كان يقوم بتجربة حاولو تشغيل الجهاز و فعلا اشتغل ، فحللوه و هو يعمل و اكتشفو ان موجات الريديو هي مصدر الطاقة للجهاز و هي بديل عن البطاريات ، و استنتجو انه كان هناج جاز يبث منواج راديو قريب من

свернуть