كابتن إيلا «تيك توكر» جيش الاحتلال.. أول ميجور «مسلمة» تحاول تحسين صورة الاحتلال
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزّة، ومع تكرار المجازر بحق المدنيين في القطاع وتحوّل النظرة إلى إسرائيل من قبل شعوب كثيرة حول العالم لاعتبارها كيانًا إجراميًا، حاولت دولة الاحتلال تجنيد آلتها الإعلامية وجيوشها الإلكترونية لمحاولة تحسين صورتها بتضليل الرأى العام من خلال قلب الحقائق وتصويرها «ضحيةً» لا «جلادًا».
في الأثناء، اكتسبت شخصية «ضابطة عربية مسلمة في الجيش الإسرائيلى» شعبية متزايدة عبر السوشيال ميديا وأصبحت بمرور الوقت تنافس المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربى، أفيخاى أدرعى، على «استفزاز» الجمهور العربى بالأكاذيب والروايات المضللة.
«كابتن إيلا»، هكذا تُعرّف الرائدة في جيش الاحتلال التي تشغل منصب نائبة «أدرعى»، والتى ولدت في مدينة قلنسوة العربية المحتلة لعائلة «فلسطينية مسلمة متدينة» عام 1989. وشذّت عن هويتها الأصلية في سن السادسة عشرة لتقرّر أنها ستكون إسرائيلية الهوى والهوية، فتطوعت في جيش الاحتلال وأخفت الخبر عن أسرتها وأصدقائها لمدة عام ونصف العام، لتكتشف والدتها الأمر صدفةً عقب عثورها على زيها العسكرى الذي ألقته على الفور. لاحقًا، تقبّلت الأسرة الأمر بعدما أصبحت ابنتها أول امرأة عربية مسلمة تصل إلى رتبة «ميجور» وتحصل على «وسام الامتياز» عام 2021.
للاشتراك في قناة «المصري اليوم» على يوتيوب:
[ Ссылка ]
يمكنكم متابعتنا على تويتر:
[ Ссылка ]
صفحة «المصري اليوم» على فيسبوك:
[ Ссылка ]
تصدر مؤسسة المصري للصحافة والطباعة والنشر جریدة «المصري الیوم»، وھى صحیفة یومیة مستقلة، صدرت أولى أعدادھا فى 7 یونیو 2004، وھي أعلى الصحف المستقلة توزیًعا فى السوق المصرى، كما تنشر أیضا الموقع الإلكتروني: www.almasryalyoum.com
تعتمد «المصري الیوم» فى تقدیم خدماتھا الإعلامیة على مجموعة من أفضل الصحفیین المصریین، ویمتد نطاق التغطیة الخبریة إلى جمیع أنحاء مصر عبر شبكة متمیزة من المراسلین فى جمیع المحافظات، ویساھم عدد من المراسلین فى التغطیة من خارج الحدود، إضافة إلى مجموعة لامعة من أكبر الكتاب المصریین باختلاف توجھاتھم الفكریة یشكلون قاعدة الرأى والتحلیل بالجریدة والبوابة الإلكترونیة.
#المصري_اليوم | #almasrytv #مصر #أخبار_مصر
