الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة:3]
هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة حيث أكمل تعالى لهم دينهم، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم صلوات الله وسلامه عليه، ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلا ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه.
ولهذا ما بعث الله بعده نبيًا آخر؛ لأن الله كمل به الدين وأتم به النعمة ولأنه بعث إلى الناس عامة إلى الجن والإنس، فالدين كامل...... الله أكمل الدين كله، وأتم النعمة على العباد وجعل نبيها نبيًا عامًا ورسولاً عامًا إلى الثقلين، فلهذا لا تحتاج إلى أحد بعده عليه الصلاة والسلام، فدينها دينه إلى يوم القيامة.
#سورة_المائدة
#قرآن
![](https://i.ytimg.com/vi/WSIS1If1fV8/maxresdefault.jpg)